عرض الخبرات المصرية في مكافحة السرطان بمؤتمر علمي بالكويت
السبت، 16 أبريل 2016 07:17 م
عرض الرئيس الأسبق لمعهد الأورام القومي الدكتور شريف عمر الخبرات المصرية في مكافحة السرطان خاصة سرطان الثدي خلال مشاركته في مؤتمر الكويت للأورام الذي اختتم أعماله مساء اليوم السبت، بالكويت، مشيدا بالمستوى العلمي للأبحاث المقدمة وضيوف المؤتمر، ومشددا على التعاون الكبير الذي يجمع المتخصصين في علاج الأورام في كل من مصر والكويت.
وقال عمر، في تصريحات صحفية، إن سرطان الثدي من الأمراض التي تحوز على اهتمام شديد من الأطباء والحكومات والمؤسسات العلمية على مستوي العالم نتيجة لارتفاع نسب الإصابة به على مستوي العالم، حيث إن 30 % من الأورام السرطانية التي تصيب الأنثى سببها سرطان الثدي، أما نسبة إصابة الرجل بهذا السرطان فلا تزيد عن 1%، وتصل نسبة الإصابة به بشكل عام إلى 17 % من مرضى الأورام السرطانية.
وأشار إلى أنه عرض خلال المؤتمر جهود الحكومية المصرية لمكافحة المرض حيث تم تشكيل لجنة عليا في عام 2014 لمكافحة مرض السرطان ووقع بروتوكول هام فيما يخص العلاج لجميع أنواع السرطانات، موضحا أن مكافحة سرطان الثدي بصفة خاصة تبدأ برفع الوعي لدي السيدات في جميع الأعمار ومختلف شرائح المجتمع لأن الإصابة به لا ترتبط بمستوى اجتماعي ومادي معين، ومن ثم فإن برامج التوعية وتوصيل المعلومة بطريقة سهلة يؤثر إلى حد بعيد في الاكتشاف المبكر للمرض وأيضا في انخفاض المضاعفات وتكلفة العلاج.
وتابع قائلا: "إن هناك مشروع قومي لرفع الوعي بالمرض في المجتمعات الريفية تم تطبيقه خلال الفترة من 2007 وحتى 2010، مشيرا إلى وجود توجه لإعادة هذا المشروع مرة أخرى خلال الفترة القادمة"، مؤكدا أهمية دعم السلطات الصحية من قبل مؤسسات المجتمع خاصة المجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلى وجود دعم الدولة الذي يمثل الأساس في المكافحة من خلال إعداد وتدريب الفرق الطبية المختصة بالرعايا الأولية بما تمثله من حلقة وصل هامة للاكتشاف المبكر للمرض من خلال الاحتكاك المباشر مع الجماهير في القري والمدن البعيدة، لافتا إلى أن هذا سيكون له مردود إيجابي في مكافحة المرض ورفع نسب الشفاء وتوفير أموال طائلة تنفقها الدولة والأفراد على العلاج ومضاعفاته.