وزير الداخلية البلجيكي يزعم: المسلمين احتفلوا بعد تفجيرات بروكسل
السبت، 16 أبريل 2016 06:14 م
أعلن وزير الداخلية البلجيكي القومي الفلمنكي جان جامبون في مقابلة السبت مع صحيفة دي ستاندارد الفلمنكية، أن سياسة دمج الاجانب في بلجيكا فشلت، بدليل أن «جزءا مهما من المجتمع المسلم احتفل اثر الاعتداءات».
ولم يحدد جامبون، وهو أحد وجوه حزب «التحالف الفلمكني الجديد» الذي يشكل ركيزة لائتلاف اليمين الحاكم منذ اكتوبر 2014، الهجمات التي أشار اليها، وهل يقصد هجمات باريس (130 قتيلا في 13 نوفمبر 2015) أو هجمات بروكسل (32 قتيلا في مارس).
وأضاف «لقد رشقوا الشرطة والصحافيين بالحجارة والزجاجات خلال اعتقال صلاح عبد السلام. هذه هي المشكلة الحقيقية».
وعبد السلام هو الجهادي الوحيد الناجي من هجمات 13 نوفمبر في باريس، واعتقل في 18 مارس في حي مولنبيك بعد فراره لأربعة أشهر.
وتابع الوزير: «يمكننا توقيف الارهابيين وابعادهم عن المجتمع. لكنهم ليسوا سوى ورم اسفله سرطان علاجه اصعب بكثير. يمكننا القيام بذلك، لكن ليس بين عشية وضحاها».
وأوضح جامبون ان "الخطر" المرتبط بتطرف شباب الجيلين الثالث والرابع من المهاجرين اصبحت "جذوره عميقة جدا" في بعض الاحياء، ذلك ان بلجيكا "تجاهلت نداءات الاستغاثة على مدى سنوات".
وبعد هجمات 13 نوفمبر، اثار جامبون جدلا عندما وعد بـ"تطهير مولنبيك" بعدما اتضح ان عددا من الجهاديين الذين استهدفوا باريس اتوا من هذه المنطقة البلجيكية التي بات ينظر اليها على انها احد المعاقل الرئيسية للجهاد في اوروبا.