انطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
السبت، 16 أبريل 2016 02:37 م
أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اليوم السبت، انطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة على مستوى الخبراء، بحضور عدد من الخبراء والمفاوضيين من كافة المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي وبنك التنمية الإفريقي، وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة UNEP UNCCD.
ويناقش المؤتمر، الذي ينعقد في الفترة من 16 حتى 19 أبريل بالقاهرة، العديد من القضايا ومنها أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ونتائج مؤتمر باريس للتغيرات المناخية، إضافة إلى آخر التطورات الخاصة بمبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف من آثار التغيرات المناخية بإفريقيا.
وقال فهمي، في كلمته: "هذه الدورة الخاصة تأتي بعد نجاح أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للتصدي للمشكلات التي تواجه قارتنا في مجالات البيئة والتنمية المستدامة وتغير المناخ"، مشيرًا إلى أنه في إطار اعتماد "أجندة 2030" فإن الدول أجمعت على عزمها لتحقيق التكامل لإدراك التنمية البيئية مع التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تمويل هذه الأجندة يحتاج إلى استثمارات كبيرة، فضلًا عن ضرورة الاستفادة من مواردنا الطبيعية بشكل بيئي واقتصادي؛ لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأشار الوزير إلى إطلاق مبادرتين لمساعدة المنطقة في مواجهة التغيرات المناخية، هما "الطاقة المتجددة" و"التكيف مع التغيرات المناخية"، التي يمكن من خلالهما تحقيق تنمية سريعة ومستدامة في إفريقيا وتحقيق انخفاض في نسبة انبعاثات الكربون، إضافة إلى ضرورة تحديد طرق تنفيذ هاتين المبادرتين.
وأكد فهمي، على أن اجتماع وزراء البيئة الأفارقة يساعد على المشاركة الفعالة في اجتماع الدورة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، لتنفيذ الإستراتيجية المشتركة عن مكافحة الإتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات البرية، حيث يمثل الاستغلال غير المشروع لها جريمة تحرم إفريقيا من الاستفادة من مصادرها وتؤثر على النظم البيئة، كما تمثل تهديد للسلام الدولي.
واختتم فهمي، كلمته في المؤتمر، بالتأكيد على استعداد مصر لمساعدة الجميع وتيسير الأعمال للوصول إلى النتائج المطلوبة لتحقيق الأفضل للجميع.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت فعاليتها بالوقوف دقيقة حداد على روح العالم البيئي الدكتور مصطفى كمال طلبة، تقديرا لإسهاماته الكبيرة في مجالات حماية البيئة.