الكويت تبحث خطة «طوارىء» قبل إضراب عمال النفط
الخميس، 14 أبريل 2016 05:47 م
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية الخميس، أنها تدرس خطة الطوارىء القصوى قبيل اضراب مفتوح يبدأ الاحد، دعا اليه عمال القطاع النفطي احتجاجا على اقتراح حكومي سيؤدي الى خفض الرواتب.
وناقش مجلس ادارة المؤسسة المملوكة من الدولة في اجتماع "الخطط البديلة في ضوء اعلان اتحاد عمال البترول والنقابات النفطية تنفيذ اضراب شامل يوم الاحد المقبل"، بحسب بيان للمتحدث باسم المؤسسة الشيخ طلال خالد الاحمد الصباح، نشرته وكالة الانباء الرسمية.
وأضاف البيان أن المجلس ناقش خطة الطوارىء القصوى وآلية التعامل مع الاضراب بما يحقق ضمان استمرار الامدادات المحلية، وأطمأن الى سلامة هذه الاجراءات وعدم تأثر الامدادات المحلية بالاضراب.
وكانت وسائل اعلام محلية افادت الاربعاء ان الحرس الوطني سيتولى إدارة بعض وحدات الانتاج "للعمل على حفظ الامن والسلامة وادارة العمليات".
وتعتزم الحكومة، في مواجهة تدني اسعار النفط، اعتماد سلسلة رواتب جديدة لموظفي القطاع العام، بمن فيهم 20 الف عامل في قطاع النفط. وستؤدي هذه الاجراءات لخفض رواتب العمال والحوافز الممنوحة لهم.
واتخذ قرار الاضراب الاثنين خلال جمعية عمومية طارئة لاتحاد عمال البترول، غداة اجتماع مع وزير النفط بالوكالة انس الصالح، فشل خلاله الطرفان في التوصل الى اتفاق حول الاجراءات الجديدة المقترحة.
وافادت مؤسسة البترول الخميس عن "تخلف" اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات والنقابات العمالية عن مفاوضات جديدة كان من المقرر اجراؤها اليوم، بدعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال رئيس اتحاد العمال سيف القحطاني لفرانس برس ان المقاطعة سببها ان الاجتماع "باطل وغير قانوني"، وهدفه منع الاضراب وليس تلبية مطالب العمال.
وأضاف ان الاتحاد حاول بكل السبل السلمية للتوصل الى اتفاق سلمي لكن المسؤولين رفضوا"، مؤكدا المضي في الاضراب كما هو مقرر.