أخطر 10 منظمات إرهابية غير إسلامية بالعالم..«كاخ» اليهودية تهدف للإنتقام من العرب والتنكيل بهم.. «أنتي بالاكا» ميليشا مسيحية في إفريقيا الوسطى..و«إيتا» يرتكز نشاطها على اغتيال مسؤولي الحكومة الإسبانية

الأربعاء، 13 أبريل 2016 08:19 م
أخطر 10 منظمات إرهابية غير إسلامية بالعالم..«كاخ» اليهودية تهدف للإنتقام من العرب والتنكيل بهم.. «أنتي بالاكا» ميليشا مسيحية في إفريقيا الوسطى..و«إيتا» يرتكز نشاطها على اغتيال مسؤولي الحكومة الإسبانية
إبراهيم بسيونى

فى ظل فوبيا الإرهاب التى تجتاح العديد من الدول العربية والآوربية، بسبب الجماعات الجهادية التي تمارس العنف بحجة تطبيق الإسلام الصحيح وما إلى ذلك، لكن يوجد هناك جانب مظلم من الإرهاب والذى لا يتم تسليط الضوء عليه، ليس له علاقة بالاسلام والمسلميين.

وهذا الإرهاب له ضحاياه بالألاف فى عديد من الدول العربية والآوربية، ولم يفرق بين طفل أوإمرأة أو مدنى أو عسكري وإرتكب أفظع جرائم القتل والإغتصاب وتهجير الألف من المدنين تحت شعارات وهمية.. ويرصد التقرير التالى مجموعة من أهم الجماعات الإرهابية الغير إسلامية والتي تم تصنيفها كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة..

-أوم شينريكيو

«أوم شينريكيو» طائفة دينية في اليابان، كانت في البداية مجرد فرقة روحية، أسسها أسهارا زعيم الجماعة على أسس وقيم من البوذية والهندسية، وترمز «أوم» إلى أحد الرموز الهندوسية المقدسة، بينما تعني كلمة “شينريكيو” الحقيقة المطلقة، ومن أشهر اعمالها الارهابية حادثة تسميم ركاب مترو الانفاق بإستخدام غاز السارين في طوكيو عام 1995.

الهجوم الذي أدى إلى مقتل 12 شخص وإصابة الآلاف الذين تم إنقاذهم من قبل فرق الطواريء بمحطات المترو، وتمكنت الشرطة اليابانية من القبض على أفراد الجماعة بمقرهم، حيث وجدت كميات هائلة من المواد الكيمائية التي كان من المفترض استخدامها في تصنيع كميات هائلة من غاز السارين، والتي تكفي لقتل 4 مليون شخص.

وعليه تم الحكم بالإعدام على أساهارا زعيم الجماعة، إلا ان الحكم لم ينفذ بحجة انه مريض نفسيًا، وفي الواقع انه كان شخص غريب الأطوار، فكان يدعي إنه إله الهندوسية تارة، وانه المسيح تارة أخرى، كما كرس حياته وحياة أتباعه إلى تطهير المجمتع الياباني من الفساد الذي يسيطر عليه.

-أنتي بالاكا

«أنتي بالاكا» هى ميليشا مسيحية في افريقيا الوسطى، تأسست بعد إنقلاب سيليكا الذي أطاح بالرئيس فرانسو بوزيزي، ليتولى ميشيل جوتوديا الحكم بعدها وسرعان ما يتنحى بسبب عجزه عن السيطرة على أعمال العنف في البلاد.

تهدف أنتي بالاكا والتي تعني «مكافحة السيف» إلى إبادة المسلمين، وذلك من خلال جماعات مسيحية تقوم بقتل المسلمين وتهجيرهم عن طريق ممارسة أشد أشكال العنف معهم.

مما أدى إلى نزوح ما يقرب من ربع سكان البلاد إلى الكاميرون وتشاد، هربًا من السيف الذي يطاردهم أينما ذهبوا، وعلى الرغم من التنديد بهذه الأعمال من قبل المنظمات الدولية إلا ان الأمر لم يتغير ويبقى الحال كما هو عليه.

-حركة «كاخ» اليهودية

«يد تمسك بالسيف وأخرى بالتوارة» هذا هو شعار حركة كاخ اليهودية والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية، حيث تقوم بنفس الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المنظمات الأخرى، وتعني كلمة «كاخ» في العبرية «هكذا»، ما يعني ان الطريق إلى هدفهم هو الإرهاب الديني.

تأسست هذه الحركة على يد حاخام يدعى «مائير كاهانا» في أواخر الستينات، وتهدف للإنتقام من العرب والتنكيل بهم، من خلال ممارسة العنف والتمييز تجاههم، كما تضم عدد لا بأس به من الأعضاء النشطين ممن لديهم تاريخ حافل بأعمال العنف والإرهاب.

-رابطة الدفاع اليهودية

منظمة يهودية هدفها هو حماية اليهود على كافة بقاع الأرض وبأي وسيلة كانت، وبالرغم من انها تؤكد انها تدين الإرهاب وترفضه، إلا انه سمة من سماتها الأساسية، فهى تدعو إلى مواجهة الإرهاب بالإرهاب، وسياستها تقوم على العنصرية.

وقد تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل المكتب الفيدرالي، وذلك بعد تخطيطها لهجوم إرهابي على مكتب نائب الكونجرس العربي «داريل عيسى» بالإضافة إلى اتهامها بتفجير عدة مساجد في الولايات المتحدة.

-جيش الرب الإوغندى

حركة معارضة مسيحية مسلحة، تأسست في شمال أوغندا عام 1986، هدفها الإطاحة بالحكومة وقيام نظام ديني يحكم بأسس وقواعد الكتاب المقدس.

بدأ جيش الرب كحركة معارضة من قبل قبائل الأشولي، التي دفعها إهمال الحكومة المتعمد لها ولكافة المنطاق الواقعة بشمال أوغندا إلى التمرد والكشف عن غضبهم والأخذ بالثأر، جراء تلك السنين التي تم تهمشيهم فيها، وسرعان ما إنتشر الجيش إلى كافة أوغندا بعدما كان يتمركز في الشمال فقط.

-تيرور نيفد تيرور

«تيرور نيفد تيرور» أو إرهاب ضد إرهاب، واحدة من أكثر المنظمات الصهيونية عدوانًا وعنصرية، تأسست عام 1975 بهدف التصدي للإرهاب العربي كما تدعي، لها تاريخ حافل بالعمليات الإرهابية ضد العرب، أشهرها أتوبيس النقل الذي قامت بإحراقه بينما كان ينقل ركاب فلسطينيين بالقدس، فضلًا عن رسائل التهديد التي توجهها لرموز سياسية عربية تنذر فيها وتتوعد بتصفية العرب عن بكرة أبيهم إذا إستمروا في أعمالهم الإرهابية ضد اليهود.

ويتحدث آندي أحد أعضاء هذه المنظمة الصهيونية عن هدفهم الأسمى قائلًا: ليس للعرب أي حق في الأرض إنها أرضنا على نحو مطلق، لقد ورد هذا في التوراة ذلك أمر لا يمكن الجدال فيه لذلك لست أرى مبررًا في الجلوس والتحدث إلى العرب عن الادعاءات المتعارضة بالحقوق، فالأقوى دومًا يحصل على الأرض.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المدعو آندي قد تدرب لسنوات برابطة الدفاع اليهودي من أجل القيام بهذه العمليات الإرهابية لتصفية العرب.

-جيش التحرير الايرلندي

نشأ في البداية كمجموعة ثورية هدفها تحرير أيرلندا من قبضة بريطانيا، وفي أواخر الستينات تسبب في أحداث عنف رهيبة بين الكاثوليك الراغبين في الإنفصال عن بريطانيا والبروتسانت المولاين لها.

وانقسم الجيش الجمهوري الأيرلندي ما بين مؤيد ومعارض، فأصبح الجيش الكاثوليكي يضرب بيد من حديد جموع البروتستانت التي تخالف رغبته، مما دعى بريطانيا للدخول بقواتها لفصل المناطق البروتستانتية عن الكاثوليكية، ونتج عن هذه المواجهة العنيفة العديد من القتلى من كلا الطرفين.

-منظمة الباسك (إيتا)

تأسست المنظمة عام 1959 بهدف إقامة وطن مستقل في منطقة الباسك بأسبانيا وجنوب غرب فرنسا على أساس من المبادئ الماركسية ويرتكز نشاطها على اغتيال مسؤولي الحكومة الأسبانية والسياسيين والشخصيات القضائية إضافة إلى القوات العسكرية وإلقاء القنابل في الأماكن التي تخدم مصالحها دون أدنى اعتبار لوجود أبرياء، وما يساعد هذه المنظمة أن قوتها لم تقدر بعد ويشارك في عضويتها مئات الأشخاص إضافة إلى مؤيدين غير فاعلين وعمل هذه المنظمة منحصر فقط في مناطق الباسك في المنطقة شمال أسبانيا وجنوب غرب فرنسا ولكنها في مرات عدة ضربت مصالح فرنسية وأسبانية في أماكن أخرى.

وطبقًا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن العون الخارجي لهذه المنظمة ذُكر أن بعض أفرادها تلقوا تدريبات مختلفة في الماضي بليبيا ولبنان ونيكاراغوا وسبق لأعضائها أن حصلوا على ملاذ آمن في كوبا، أما من جانب وزارة الداخلية الأسبانية فهي تؤكد بأن عدد القتلى وصل إلى الرقم 800 منذ تأسيس المنظمة.

و«ايتا» هي الأحرف الأولى لجملة «الوطن الباسكي والحرية».

-منظمة توباك أمارو الثورية

هي حركة ثورية ماركسية تشكلت في عام 1983 تهدف إلى تأسيس حكم ماركسي في البيرو وتتضمن نشاطاتها زرع قنابل وعمليات اختطاف واغتيال، وسبق لهم في عام 1996 أن سيطروا على منزل السفير الياباني أثناء حفل استقبال دبلوماسي واحتجزوا المئات من الدبلوماسيين قبل أن تشن القوات الحكومية حملة على المبنى بعد أشهر من تلك العملية وانقذت جميع المحتجزين، وتعتبر تلك العملية هي آخر ماسجل بشكل رسمي ضد منظمة توباك أمارو التي لا يتجاوز عدد أفرادها مئة شخص.

-منظمة الهاجاناة الإرهابية

تأسست منظمة الهاجاناه الصهيونية أي الدفاع في عام 1921، في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين، هدفها هو الدفاع عن ممتلكات وأرواح اليهود، ولا تختلف كثيرًا عن المنظمات الصهيونية السابقة، تنتهج نفس القمع والعنصرية والعنف.

في عام 1929 قامت بالهجوم على عدة منازل للفلسطينيين متعمدة إستفزازهم وإرهابهم، فضلًا عن عمليات الاستيطان التي قامت بها، وتعتبر هذه المنظمة تحديدًا هى حجر الأساس للجيش الإسرائيلي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق