مؤتمر صحفي لوزير البيئة للإعلان عن إجراءات «الأمسن» غدا
الأربعاء، 13 أبريل 2016 10:26 ص
أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) عن عقد مؤتمر صحفي غدا للإعلان عن تفاصيل وإجراءات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذي ستنطلق فعالياته يوم السبت القادم، تمهيدا لتوقيع اتفاقية تغير المناخ بنيويورك.
وقال فهمي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - إن هذا الاجتماع يعد جلسة خاصة وليست عادية لأنه كان من المفترض عقده كل عامين .. مشيرا إلى أنه سيتم عقد الاجتماع تمهيدا لتوقيع اتفاقية تغير المناخ بنيويورك يوم 22 أبريل الجاري .. لافتا إلى ضرورة مناقشة العديد من الموضوعات قبل الذهاب إلى نيويورك.
وأضاف أنه من حق رئيس (الأمسن) الدعوة إلى جلسات خاصة أو استثنائية .. مشيرا إلى أنه سبق وأن تم عقد جلسة استثنائية قبل مؤتمر باريس في نوفمبر الماضي، لتوحيد الموقف الأفريقي قبل الدخول على منضدة التفاوض لذلك نجحنا ولأول مرة في أن يكون لأفريقيا موقف موحد في مؤتمر دولي وبإشادة القادة الأوروبيين وقادة العالم.
وأكد الدكتور خالد فهمي رئيس الدورة الـ15 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة في أفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية والإعداد لمؤتمر الأطراف الـ 22 في مراكش المقرر في نوفمبر 2016.
كما يناقش المؤتمر - على مستوى الخبراء يومي 16 و17 أبريل، وخلال الشق الوزاري يومي 18 و19 أبريل - آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الأفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ حيث تم إطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية في مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسق الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، بالإضافة إلى موقف أفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتي تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الجلسة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من القاهرة، خلال الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري تحت عنوان "أجندة 2030..اتفاق باريس .. أفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ"، وذلك بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة أفريقية، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة على رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين حوالى 250 مشاركا.
يذكر أن مصر تسلمت رئاسة المؤتمر في دورته الـ15 بالقاهرة من دولة تنزانيا العام الماضي، ليعود الأمسن للقاهرة بعد 30 عاما، وهو الأمر الذي يعد إحدى خطوات استعادة مصر لدورها الأفريقي الرائد في كل القطاعات التنموية، لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة السمراء والموقف الإقليمي تجاه القضايا البيئية العالمية.
ويهدف مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) إلى توفير القيادة على مستوى القارة للتفاوض بشأن القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجي والتصحر وتغير المناخ، ورصد البرامج البيئية على الصعيدين الإقليمي وشبه الإقليمي، وتشجيع تصديق الدول الأفريقية على الاتفاقيات البيئية متعدده الأطراف ذات الصلة بأفريقيا، وبناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية.