بالصورة.. الصحيفة السعودية الأكبر تعترف بمصرية «تيران وصنافير»
الإثنين، 11 أبريل 2016 06:23 م
تحت عنوان «مصر ترفض تفكيك أجهزة المراقبة على ساحل تيران.. وماهر يتهم إسرائيل بالتهرب من السلام» كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية في مايو 2003، تقريرا يكشف رفض مصر طلب إسرائيل للاطلاع على حقيقة الأجهزة التي وضعتها مصر حينها على ساحل خليج تيران في شرم الشيخ.
وأكدت الصحيفة، أنها علمت أن السلطات المصرية رفضت الاستجابة لطلب رسمي تقدمت به إسرائيل للاطلاع على حقيقة الأجهزة التي وضعتها مصر بشكل مفاجئ مؤخرا على ساحل خليج تيران في شرم الشيخ؛ لمراقبة الحركة الملاحية في المنطقة.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطلب الإسرائيلي الذي تم تقديمه ويتضمن اقتراحا بالسماح لوفد إسرائيلي بزيارة المنطقة قد تم تجاهله، وهو ما اعتبرته إسرائيل موقفا سلبيا يتطلب تدخل الولايات المتحدة، باعتبارها الراعي الوحيد لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979، وأضافت أن القاهرة أحاطت واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية علما بطبيعة الإجراءات التي اتخذتها لتعزيز القدرات المصرية على متابعة حركة الملاحة ومرور السفن في مضيق تيران.
وذكرت الجريدة السعودية، المادة الخامسة في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ان الطرفين المصري والإسرائيلي يعتبران أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات الدولية المفتوحة لكافة الدول من دون عوائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوى، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوى من والى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة.
وكالعادة لم تعترض الدولة السعودية، على نسب الجرز للسيادة المصرية في صحيفة يملكها سعوديون.