عزبة داليا خورشيد فى وزارة الاستثمار.. طلبت ماكينة اسبريسوا وخلاط وتغيير"ارضية "حمام "مكتبها.."وبخت" أحد قيادات الوزارة بسبب"عقب سيجارة" فى الاسانسير.. ضابط الحراسة طلب نقله بعد رفضه طلب توصيل صديقتها

الإثنين، 11 أبريل 2016 05:48 م
عزبة داليا خورشيد فى وزارة الاستثمار.. طلبت ماكينة اسبريسوا وخلاط وتغيير"ارضية "حمام "مكتبها.."وبخت" أحد قيادات الوزارة بسبب"عقب سيجارة" فى الاسانسير.. ضابط الحراسة طلب نقله بعد رفضه طلب توصيل صديقتها


لا أحد حتى الان تمكن من تفسير إختيار وزيرة الاستثمار.. أو وصل لأسباب مقنعة لإختيارها فى هذا المنصب.. أم الامر مقتصرًا على إختيار عنصر نساء ككمالة عدد فى وزارة أصبح محكوم عليها بالاعدام بعد تخصيص وزارة مستقلة لقطاع الاعمال وبات الامل غير معقود على خروج اى إنجاز من الاستثمار عدا خطة سير الهيئة العامة للاستثمار.
فمنذ تعيين داليا خورشيد وحتى الان لم تتوقف المهازل التى لا تليق بمنصب وزير ولم تتوقف عملية البحث عن سبب قدومها أو الكرامة المنتظرة منها... فالعاقل يقول أن أى وزير إستثمار يؤتى به فى هذه الظروف على أقل تقدير يكون حاملًا لحزمة إستثمارات لا حصر لها أو على الاقل تصل الى 100 مليار دولار أو خطة واضحة لأدارة مقدرات البلاد الاستثمارة وليس وزيرًا كل همه تغير الحمام وأرضية المكتب وطلب ماكينة إسبريسو وخلاط عصير جديد بداعي الفشخرة أمام صديقاتها وإستغلال الحراسة المعينة لها فى توصيل صديقاتها... وملف متخم وملئ بالملاحظات التى تؤكد أن بداية القصيدة كفر.
إسبوعين فقط مرا على تعيين داليا خورشيد أو داليا حازم خورشيد بمنصب وزير الاستثمار خلفًا لأشرف سالمان ولم تظهر اى كرامة سوى أنها تؤكد أعلى أنها "ست بيت" شاطرة تهتم بالنظافة وتتجول بأركان المنزل كى تؤمن وتتاكد على النظافة وعدم وجود أتربية وخاصة أعقاب السجائر وتتأفف من سوء نظافة المطابخ وتعيش جو سيدات الاعمال اللاتى لا يستطعن البدء فى الصباح الا بإحتساء فنجان اسبرسو يدير عقلها ويكسبها التوازن المطلوب.
ففى اليوم الاول طلبت دخول المطبخ لتفقده وكالعادة لم يعجبها شكل الاكواب والخلاط فطلبت تغيير المحتويات وإنزعجت لعدم وجود ماكينة إسبرسو وأصدرت التعليمات باحضارها وإحضار خلاط جديد للعصائر قبل أن يهجم فصل الصيف.
ونظرًا لتصاعد سقف طلباتها وصل الامر لقيام إحدى الجهات الامنية برصد كل طلباتها والتكلفة التى سيتم تحميلها على الوزارة.
أما بالنسبة لمكتبها والذى تم تغييره فى عهد حكومة هشام قنديل بما لايقل عن 3 ملايين جنية أثاث وفرش وتغيير الحمام الذى طلبت تغييره تمامًا لانها لا تستطيع إستخدام حمام إستخدمه أحدًا قبلها
وعلى طريقة شفيقة وتيمور لم تستطيع الوزيرة أن تخفى مظاهر نفوذها أما صديقاتها وظنت ان الحراسة المعينة لها من قبل وزارة الداخلية رهن يمينها فى كل تعليمتها ولان لديها جهل بقانون الحراسات واللوائح المنظمة لعمل الحراسات طلبت من حراستها توصيل صديقتها حتى منزلها وهو ما رفضه الحرس وبالطبع حدث شد وجذب قابله الحرس بكل احترام وفى النهاية إنسحب الحرس وقاموا بابلاغ جهة عملهم بما حدث وطلب الضابط "إ" إعفاءه من العمل مع الوزيرة وتم تلبية طلبه والتحق بالعمل مع حقيبة وزارة أخرى.

وعلى طريقة ست البيت عثرت الوزيرة على عقب سيجارة فى الاسانسير وإذا فجأة تجد فى وجهها أحد قيادات الوزارة وإنهالت عليه بصوت عالى وكأنه المسئول عن ملف نظافة المبنى وبدون وعى تحول عقب السيحارة الى فتيل أشغل ثورة غضب الوزيرة لدرجة أن البعض إقترح تأسيس وزارة لنظافة الشوارع ويتم توليتها لداليا خورشيد نظرا لاهتمامها المبالغ فى نظافة المكان.
ملف تحريات الوزيرة التى إعتلت منصبًا من المفترض أنه حيوى ذهب أن السبب فى اختيار الوزارة هو نجيب سويرس وأخر يقول أن محافظ البنك المركزى هو من رشخها وثالث يقول أن إختيارها جاء عن طريق سحر نصر

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة