بالصور.. مدرب كونغ فو يتحول لــ«سائق ميكروباص».. «حسين»: أحلم بتمثيل مصر في البطولات العالمية لألعاب القتال.. وأريد تدعيمي من وزارة الشباب والرياضة لأمثل بلدي عالميا

الأحد، 10 أبريل 2016 09:33 م
بالصور..  مدرب كونغ فو يتحول لــ«سائق ميكروباص».. «حسين»: أحلم بتمثيل مصر في البطولات العالمية لألعاب القتال.. وأريد تدعيمي من وزارة الشباب والرياضة لأمثل بلدي عالميا
أحمد رمضان


في الدول الأوروبية الحديثة الكوادر الشابة هي الأهم علي قائمتهم وتضعها علي رأس قائمة المناصب العليا والإدارية، ووصل الحال إلي دول الخليج العربي ومن أبرزها دولة الإمارات التي إجتازت شوطاً طويلاً من النجاحات المتتالية، أما في بلدنا العزيز مصر فالوضع يختلف قليلاً فالنموزج الذي نعرضه سيعبر عن الحالة العامة التي نمر بها من إهتمام الدولة بالشباب.

محمود حسين شاب في السابعة والعشرين من عمره من أهالي مدينة حلوان وتحديداً منطقة "عزبة الوالدة"، تخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة، بدأ شغفة نحو هوايته في سن الرابعة عشر عندما وجد صديق معه بالمدرسة الإعدادية يلعب إحدي الألعاب القتالية فأصر علي دخول عالم الألعاب القتالية، وبدأ بلعبة "الكاراتية" وإستمر في لعبها لمدة سنة كاملة،حتي شدته لعبة قتالية أخري في حبالها وهي لعبة الكونغ فو وإستمر فيها عدة سنوات حتي "شرب اللعبة"،ثم إنتقل إلي ألعاب أخري أهمها أساليب القتال المختلطة.

بدأ محمود التدريب علي يد مدربين في مراكز الشباب المجاورة لمنزله مثل مركز شباب عرب غنيم، ومراكز الشباب الموجودة بحلوان، وبدأ في حصد البطولات علي مستوي الجمهورية والإتحادات منها المركز الثالث علي مستوي الجمهورية في رياضة "كيك بوكس"، والمركز الأول علي مستوي الجمهورية في رياضة الكونغ فو الأسلوب الجنوبي، والمركز الأول على مستوي الجمهورية في الكونغ فو مرة أخري كل ذلك كان تحت عمر الـ"16" عام، وقد وصل بالفعل إلي أندية كبري مثل "الشمس، سبورتنج، الشرطة،السويس" ولكن لم يوفقه الله في الإنضمام لأحد تلك الأندية بشكل رسمي.

لم يكتف محمود بأن يصل للإحترافية في تلك الألعاب القتالية المختلفة بل سعي إلي المعرفة عن طريق العلم والتعلم فعكف علي دراسة الفنون القتالية من الكتب الرياضية ،وبعد أن إلتهم الكثير من الكتب والمراجع التي تبحث في أصول الألعاب،ثم بدأ بعد ذلك بتسجيل مقتطفات عن تفاصيل الألعاب القتالية المختلفة حتي وجد بإيده 6 كتب مختلفة عن الألعاب القتالية ولكن لم تسمح له دور النشر بنشرها لعدم وجود المادة الكافية لتغطية ثمن طباعتها،ولكن أشار عليه أخر أن يطبعها بدون أي تكاليف بل وسيكون له مردود مادي لكن لن يكون إسمه مدون علي الكتاب،وهذا مارفضه محمود.

كان هناك شئ غريب في قصة محمود، فهو لا يعمل حالياً مدرباً، وإكتشفنا أيضاً أنه ليس محاسب في شركة ما، محمود يعمل حالياً "سواق ميكروباص" لإنه لم يجد فرصة في التدريب أو العمل كمحاسب.

يري محمود أن الألعاب القتالية في مصر حقها ضائع،أو أنها بين أيادي لا تقدرها كما في البلاد المتقدمة،فيري أن إبراهيم الصاوي اللاعب المصري في بطولة "Desert force " لا يستحق وصوله لتلك البطولة موضحاً أن هناك الكثيرين من الرياضين أحق منه بتلك الفرصة _علي حد قولة_

وكل ما يطلبه محمود من وزارة الشباب والرياضة هو الإهتمام بالرياضين وخاصة ممارسي الألعاب القتالية،فيريد تدعيمه وتدعيم كل غيره لتمثيل مصر في البطولات العالمية حتي يكون لمصر إسم بين تلك الدول المشاركة ليتم رفع علم بلاده في كل مناسبة مهما كانت رياضية أو سياسية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة