وضع حجر أساس تطوير قصر العيني بـ120 مليون دولار
الأحد، 10 أبريل 2016 06:36 م
وضع الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، حجر أساس مشروع تطوير قصر العيني 2020، بمشاركة وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، ورئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، وعميد كلية طب قصر العيني، الدكتور فتحي خضير، وزير المالية السعودي ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التعليم السعودي، الدكتور أحمد بن محمد العيسي، والسفير السعودي لدى القاهرة أحمد القطان.
وأكد وزير التعليم العالي في كلمته التي ألقاها، أن المشروع هو أحد ثمار الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لمصر، مشيرًا إلى أن هذا العمل الإنساني النبيل سيكون له أطيب الأثر على حياة الملايين من المترددين على هذا المستشفى سنويا.
وأضاف د.الشيحي أن المشروع سيشمل وحدات الرعاية المركزة والطوارئ، فضلا عن تزويد المستشفى بالمعدات الطبية الحديثة اللازمة، وإنشاء أقسام ووحدات تخصصية عصرية متطورة، مشيرًا إلى أن المشروع يمر بـ 6 مراحل للتطوير ﻹنشاء 6 مستشفيات عصرية متطورة تقدم خدماتها بالمجان للمواطنين يجري تمويلها بقرض ميسر قيمته 120 مليون دولار مقدمة من الصندوق السعودي للتنمية وتشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال جدول زمني مدته 3 سنوات.
وأوضح الوزير أن المشروع يهدف لإحداث تطوير كامل لنظام مؤسسي وإداري حديث ومميكن ضمن منظومة لتحسين إدارة المخلفات وترشيد استهلاك الطاقة لتتحول مستشفيات قصر العيني لمجموعة من المستشفيات التخصصية العصرية صديقة البيئة، وأعلن عن وضع حجر أساس جامعة الملك سلمان بمدينة الطور بجنوب سيناء كمنارة تعليمية بحثية بالمنطقة.
من جانبه، أعرب السيد إبراهيم العساف وزير المالية السعودي عن سعادة الحكومة السعودية بالمشاركة في المشروعات التنموية ذات العائد الاجتماعي الواسع على الشعب المصري، مشيرًا إلى أن هذا المشروع واحد من ضمن 14 اتفاقية لتنفيذ مشروعات تم توقيعها بين الجانبين المصري والسعودي خلال زيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين لمصر.
وبدأت مراسم الاحتفال بمشروع تطوير قصر العيني الذي أطلقه الملك سلمان بن عبدالعزيز صباح اليوم بمناسبة إطلاق مشروع التطوير الذي يهم قطاع كبير من المصريين، حيث تشمل عملية التطوير وحدات الرعاية المركزة وتطوير الأقسام وتزويد المستشفى بمعدات طبية حديثة، وإنشاء أقسام جديدة وتطوير وحدات الطوارئ، فضلا عن إنشاء وحدات تخصصية جديدة بمعظم المجالات الطبية.