النمنم: نستهدف زيادة المواقع الثقافية
السبت، 19 سبتمبر 2015 03:37 م
في اول تصريحات له عقب أدائه اليمين الدستورية وزيرا للثقافة، قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، إن الخطاب الديني قضية مجتمعية تشترك فيها كل مؤسسات الدولة لأنها قضية مجتمع تتطلب تضافر كل الجهود.
وأضاف خلال لقائه الصحفيين ظهر اليوم السبت،أن أكثر فترة ازدهر فيها الخطاب الديني كانت في الفترة بين 1919 و 1952 حيث شهدت كتابات عظيمة عن صحيح الدين من وحي السيرة وكان من أهمها كتاب حياة محمد لمحمد حسين هيكل وعبقريات العقاد وغيرها ، مؤكدا ضرورة أن تعود روح التجديد للخطابين الديني والثقافي كما كانت في تلك الفترة من خلال تطوير رؤيتنا للدين وواقع العصر والحياة.
وردا علي سؤال حول احتمال إصدار قرارات بحركة تغييرات بين قيادات وزارة الثقافة ، قال النمنم ، إنه ضد التغيير من أجل التغيير، مضيفا أن كل القيادات في وزارة الثقافة زملاء له ويعرفهم جيدا وجميعهم فوق مستوى الشبهات فضلا عن أنهم على مستوى عال من الكفاءة.
وعن المشروعات الثقافية الجارية، أكد وزير الثقافة ضرورة إنجاز كافة المشروعات المعطلة لزيادة عدد المواقع الثقافية، مشيرا الى ضرورة العمل على نشر الثقافة المتحفية بين جميع فئات الشعب، وأن يتم فتح المتاحف مجانا يوما على الأقل في الشهر مجانا للمواطنين لجذب الزوار ، وأن تكون الخدمة المتحفية مقدمة للطلاب والكتاب والأساتذة ، كذلك المسارح لابد وأن تعود خشباتها لأمير العقول وتخاطب الجماهير بلغة جذابة، من خلال عروض النجوم والشباب.
وحول رؤيته لدور قصور الثقافة، قال النمنم إن قصور الثقافة هي القوة الناعمة لوزارة الثقافة ، والاهتمام بها من خلال خطط الأنشطة والتطوير ضرورة للارتقاء بالوعي العام الثقافي في كافة ربوع البلاد، خاصة في المناطق الحدودية بسيناء واسوان والوادي الجديد.
وفي نهاية لقاء وزير الثقافة بالصحفيين، قال إنه كان يتمني أن يظل في دار الكتب والوثائق القومية لأن هذه المؤسسة العريقة قد تأسست في عام 1879، وتولي رئاستها جهابذة وكبار رجال الأدب والفكر في مصر ، مضيفا أنه عندما تم استدعائه في عمل عام لخدمة الدولة المصرية لابد أن يقوم به ، مؤكدا أن هويته ولقبه الذي يفتخر به ويحبه هو الكاتب الصحفي .