«عزة الدوري» يدعو العرب للتوحد ضد إيران تحت لواء السعودية

السبت، 09 أبريل 2016 05:23 ص
«عزة الدوري» يدعو العرب للتوحد ضد إيران تحت لواء السعودية

فاجأ «عزة إبراهيم الدوري»، نائب الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، الجميع بالظهور عبر خطاب مسجل إلى الشعب العراقى والأمة العربية، لينفى بذلك ما أثير سابقًا عن مقتله على يد القوات الأمريكية أو الجيش العراقى أو ميليشيات الحشد الشعبى الموالية لإيران، التى ادعت منتصف العام الماضى تمكنها من قتله، وبثت صورًا مزعومة لـ«جثته».

ودعا «الدوري» خلال الفيديو، الشعب العراقى والأمة العربية، للاتحاد والتضامن ضد إيران، والانضمام إلى «التحالف العربي» الذى تقوده المملكة العربية السعودية، واتهم أمريكا بالتحالف مع إيران ضد الدول العربية، وقال: « ما يحصل فى العراق من إيران وميليشياتها تتحمله الإدارة الأمريكية».

وظهر «نائب صدام» مرتديًا الزى الرسمى للجيش العراقي، ويحمل رتبة عسكرية كقائد له، وخلفه اثنان يرتديان نفس الزي، لكنهما ملثمان، ليدحض بهذا الظهور جميع الادعاءات السابقة بمقتله، سواء على يد القوات الأمريكية أو الجيش العراقى أو ميليشيات «الحشد الشعبي».

وقدم «الدوري» اقتراحًا لحل «الأزمة اليمنية» وإنقاذها من براثن إيران، وذلك من خلال إجبار «طهران» وعملائها على الانصياع إلى قرارات «مجلس الأمن»، ومخرجات الحوار الوطني، فى ظل الحكومة الشرعية، وبرعاية دول مجلس التعاون الخليجي، مع تصعيد مطاردة «عملاء إيران»، وإنهاء كل قدراتهم وإمكاناتهم.

وعن صحة «التسجيل» ذكرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، أنه «يبدو صحيحًا»، وكشفت تحليلات أخرى أن «الدوري» سجله خارج العراق، فى دولة أخرى تساعده وتسانده، واستند الكثير من نشطاء «فيس بوك» و«تويتر» إلى «علبة مناديل ورقية» كانت موجودة أمام «الدوري» أثناء إلقاء خطابه، مؤكدين أن هذا النوع من المناديل لا يوجد فى العراق، فيما رأى آخرون أنه فى العراق، ووضع «علبة المناديل» هذه أمامه لتضليل الحكومة العراقية والمخابرات الأمريكية.

ويعد «الدوري» هو المطلوب الأول لدى إيران وأمريكا والحكومة العراقية، وتتهمه «واشنطن» وإيران، بأنه وراء كل ما يجرى فى العراق من عنف، وأنه وراء ظهور تنظيم «داعش» والجماعات السنية المسلحة، وأنه كون جماعات مسلحة تسمى «النقشبندية» تتعاون مع «داعش»، ويصفه العراقيون بأنه «شبح لديه ٧ أرواح»، وذلك بعد نجاحه فى الهروب منذ سقوط بغداد عام ٢٠٠٣.

ورصدت «واشنطن» ١٠ ملايين دولار مكافأة لمن يتقدم بأى معلومات تقود إلى اعتقال «الدوري» أو قتله، وصنفته حينها بأنه المطلوب السادس على قائمتها لرموز نظام صدام حسين. وبرز «الدوري» قائدًا لـ«المقاومة العراقية»، بعدما ألقت القوات الأمريكية القبض على الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين فى ديسمبر ٢٠٠٣، إذ نصبه حزب «البعث العربى الاشتراكي» زعيمًا له خلفًا لصدام حسين. ومنذ ذلك الحين، قاد «الدوري» جناحًا عسكريًا لقتال القوات الأمريكية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق