نكشف تفاصيل لقاء الوفد المصري مع نظيره الإيطالي

وأكد مصدر إيطالي بفريق التحقيق الذي اجتمع أمس الخميس بالوفد الأمني المصري، على أن السلطات الإيطالية، حتى اللحظة لم تصدر أي اتهامات رسمية ضد أي أطراف أو أشخاص أو مسؤولين أمنيين مصريين بالتورط في قتل الباحث جوليو ريجيني.

وكشف المصدر وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيطالية، تفاصيل الملف الذي قدمه الوفد الأمني المصري فيما يخص أدلة ووثائق التحقيق في قضية ريجيني.

وقال إن مصدرا أمنيا مصريا رفيع المستوى، أكد أن وفد المحققين أخبر نظراءه الإيطاليين أن التحقيقات لا تزال جارية في القضية و"أنكم إذا تحققتم وتوصلتم إلى أي شخص متورط في قتله فإنه سيتم محاكمته على الفور".

وأوضح المصدر أن الوفد المكون من مصطفى سليمان النائب العام المصري المساعد، واللواء عادل جعفر من الأمن الوطني، واللواء مصطفى معبد، واللواء علاء عزمي من الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قدموا في ملف شهادات الشهود في القضية وتحقيقات أخرى دون أن يقدموا ما طلب منهم على مدار أكثر من شهر ونصف وهو تفريغ المكالمات الهاتفية لريجيني وأصدقائه، وتفريغ كاميرات المراقبة لمحطة مترو الأنفاق وكاميرات مراقبة المحلات المجاورة التي يقيم بجوارها وأيضا المنطقة الذي اختفى منها يوم 25 يناير، فيما قدم الإيطاليون للمصريين تقرير الطب الشرعي الإيطالي لتشريح جثة ريجيني وتحليل مكالمات ودردشة خاصة بريجيني على جهاز الحاسوب الخاص به والأدلة المستنتجة منها.

وسأل المحققون الإيطاليون نظراءهم المصريين: "كيف وجدت متعلقات ووثائق ريجيني البحثية وهي بحالة يتبين أنها تعرضت للفحص المسبق لدى شقيقة أحد افراد العصابة التي قتلتها الشرطة المصرية في ضاحية القاهرة الجديدة منذ أسبوعين؟".