القمة المصرية السعودية.. تفاصيل توقيع 16 اتفاقية أبرزها في مجالات «التعليم ومكافحة الفساد والطاقة النووية».. السيسي: زيارة «سلمان» انطلاقة لمعالجة قضايا المنطقة.. وسلمان:الجسر بين البلدين يوفر فرص عمل

عقدت القمة المصرية السعودية، منذ قليل، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وجلسة مباحثات موسعة لتوقيع 16 اتفاقية بين البلدين، فى عدد من المجالات المختلفة.

جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ترحيبه بالملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين مؤكدًا فى كلمة بحضوره فى قصر الاتحادية منذ قليل أن خصوصية العلاقات التى تجمع بين القاهرة والرياض ستمكنهما من مواجهة كافة التحديات التى تواجه المنطقة العربية.

وقال الرئيس إن زيارة الملك سلمان للقاهرة، تأتى توثيقًا لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين البلدين، وتفتح المجال أمام انطلاقة حقيقية فى العمل العربى المشترك.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «أمتنا العربية والإسلامية تمر بمرحلة دقيقة، ونتحمل مسئولية كبرى أمام شعوبنا وخاصة الأجيال القادمة، مردفًا: "أثق أن خصوصية العلاقات المصرية السعودية وما تنطوى عليه من عمق ورسوخ سوف تمكننا سويا من مواجهة التحديات المشتركة، والتعامل الجاد مع كل من يسعى للمساس بالأمن القومى العربى أو الإضرار بالمصالح العربية أو تهديد الأمن والاستقرار الذى تتطلع إليه شعوبنا».

وأضاف الرئيس «السيسي» خلال كلمته، أن التنسيق المشترك بين مصر والسعودية يمثل نقطة انطلاق حقيقية يمثل معالجة العديد من أزمات المنطقة، على نحو ما نشهده فى القضية الفلسطينية واليمن وليبيا وسوريا، وغيرها من الأزمات، موضحا أنه رغم ما تعانيه بعض دول المنطقة من صعوبات نتيجة احتدام الصراعات، فإن زيارة الملك سلمان تدفعه للتفاؤل، قائلًا: «بأن نعيد معا الاعتبار لمفهوم الدولة الوطنية الجامعة للوقوف فى مواجهة الإرهاب والتطرف».

وتابع: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يرحب بكم اليوم 90 مليون مصرى، عهدوا فيكم أخا محبا وداعما لمصر وشعبها، فالشعب المصرى لم ينس يومًا، مواقفكم النبيلة وتطوعكم فى القوات المسلحة المصرية فى التعبئة العامة لمواجهة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956».

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن زيارة الملك سلمان لمصر تأتى توثيقا لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين البلدين وترسى أسس وطيد للشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية.

وأكد "السيسى" فى قمة مشتركة مع العاهل السعودى، أن الزيارة تفتح المجال أمام إنطلاقة حقيقة بما يعكس خصوصية العلاقات الثنائية، خاصة فى مجال العمل المشترك، وبما يسهم فى مواجهة التحديات الإقليمية غير المسبوقة التى تواجهها الأمة.

كما منح الرئيس عبد الفتاح السيسى، الملك سلمان بن عبد العزيز قلادة النيل تقديرًا لدوره ومواقفه، ومن المقرر أن يشهد الزعيمان، بعد قليل، توقيع عدد من الاتفاقيات.

وكانت قد بدأت أعمال القمة المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز لعقد جلسة مباحثات موسعة لتوقيع 16 اتفاقية بين البلدين، فى عدد من المجالات المختلفة.

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، بإطلاق اسمه على الجسر البرى الجديد المقرر تدشينه بين المملكة ومصر.

وفور إعلان الملك سلمان عن مشروع الجسر البرى بين البلدين، قاطعه الرئيس خلال المؤتمر المشترك المنعقد فى قصر الاتحادية منذ قليل، قائلًا: «استأذن جلالة الملك فى أن يكون الجسر باسم الملك سلمان».

كان الرئيس قد جدد ترحيبه بالملك سلمان بن عبدالعزيز خلال المؤتمر الصحفى المشترك فى قصر الاتحادية، فى ثانى أيام زيارته لمصر، مؤكدًا أن خصوصية العلاقات التى تجمع بين القاهرة والرياض ستمكنهما من مواجهة كافة التحديات التى تواجه المنطقة العربية. وقال الرئيس إن زيارة الملك سلمان للقاهرة، تأتى توثيقًا لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين البلدين، وتفتح المجال أمام انطلاقة حقيقية فى العمل العربى المشترك.

قال الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال القمة المصرية السعودية المنعقدة الآن بقصر الاتحادية، إنه تم الاتفاق مع الرئيس السيسى على إنشاء جسر برى يربط بين مصر والسعودية.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز التوقيع على 16 اتفاقية بين البلدين، فى عدد من المجالات المختلفة وهم:

- اتفاقية تعاون فى مجال النقل البحري والموانىء.

- اتفاقية التجاوز على ضرائب الأموال الشخصية.

-الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

-مذكرة تفاهم فى التعاون بالمجالات الزراعية.

-التعاون فى مجال الكهرباء.

-مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الإسكان.

-مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال التجارة والصناعة.

-مذكرة تفاهم فى مجال مكافحة الفساد.

-مذكرة تفاهم فى مجال التعاون فى العمل.

-برنامج تنفيذى تربوي تعليمي.

-البرنامج التنفيذى للتعاون الثقافي.

-برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال الإذاعة والتلفزيون.

-اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين.