«ختان الإناث» تعود من جديد بالمنيا.. «أم محمد» و«أم عبير» أشهر سيدتان للمارسة العادة.. نصائح ومبررات لحماية الفتاة من «الهياج الجنسى» فى فترة المراهقة.. ويردون:«دى عادة فرعونية وموجوة من أيام الرسول»
السبت، 09 أبريل 2016 05:44 ص
أصبح ختان الاناث عاده تورث من جيل الى جيل، لتقع الفتاة هي الضحية بعد قطع جزء منها بغرض الحفاظ على الشرف، ورغم كل ما قامت به جميع وسائل الاعلام في تحريم تلك القضية على لسان مشايخ الازهر الى أنهم يتمادون في تلك القضية حتى الآن.
وذكر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن ختان الاناث حرم في كتابة الله عز وجل يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا».
وفى هذا التقرير تقدم «صوت الأمة» نموذجًا لسيدتين تعد أشهر خاتنتان للإناث فى محافظة المنيا.
في البداية تقول أم محمد:« أنا لازم أعمل عملية الختان لجميع بناتي»، تشيرة السيدة أن لديها 4 فتيات وقامت بختان 3 منهن وماذل بنت صغير سيتم ختانها بعد سنوات قليلة.
وأوضحت «أم محمد» أن الختان يحافظ على الفتاة من الشهوة الزائدة التي تصيبها في سن المراهقة وتشعر خلالها بالحاجة الملحة لممارسة الجنس، فالختان يعدم تلك الشهوة داخل الفتاة فضلا أنها عملية وراثية من أيام الفراعنة.
وتابعت:«الختان شيء ضروري لا بد منه داخل قرى ومدن محافظات الصعيد، فقبل أن يتجوز الشاب يقوم بالسؤال عنها وعند معرفة أنها لم تختن لم يقدم لها الشاب».
«أم عبير» فى بنى مزار
ثانى نموذج للأمهات اللاتى أخترن «الختان» وسيله للحفاظ على شرف بناتهن، «ام عبير» والتى قالت:«الختان عبارة عن قطع جزء من العضو التناسلى، وتقوم بالكشف على الإناث فمنهم من يحتاج الى الختان ومنهم لا».
وتابعت:«لابد من قيام الجميع بعملية الختان حتى لا تصاب الإناث ببرود جنسى بعد جوازها، هناك الكثير من الإناث التى لم تختن وبعد الزواج تفئاجات أنها مصابة برود جنسى، وأقل سن للختان 9 سنين».