بالصور.. فضيحة جديدة.. أمريكا تستخدم «الدواعش» ابطال في «الأفلام الإباحية».. «ديلي بيست»: الجنس السادي الأداة الجديدة لصناعي الإباحية.. و«ممثلة جنس»: تتلقي العلاج بسبب فيلم «المرأة في الشرق الأوسط»

الجمعة، 08 أبريل 2016 06:02 ص
بالصور.. فضيحة جديدة.. أمريكا تستخدم «الدواعش» ابطال في «الأفلام الإباحية».. «ديلي بيست»: الجنس السادي الأداة الجديدة لصناعي الإباحية.. و«ممثلة جنس»: تتلقي العلاج بسبب فيلم «المرأة في الشرق الأوسط»
إشلي عزت

كثيرا ما اعترضنا علي وسائل الانترنت الكلمات التى تشير إلي انفراد أحد المواقع بـ«فيلم إباحي»، وهو ما يستدعي النظر إلي تلك التجارة الرابحة والاكثر تكلفة حسبما ذكر موقع «ديلي بيست» الأمريكي.

والسبب في نجاح «الأفلام الإباحية»، وفقا للموقع الأمريكي، هو تلبية رغبات الباحثين عن المتعة، من خلال تحقيق احلامهم بواسطة اعتماد منتجي الأفلام علي وصفات سحرية في كل عمل جديد، فبعض الأفلام تتضمن الرومانسية المفرطة التى يعشقها بعض الرجال والنساء.

واشتهرت صناعة «الأفلام الإباحية» ومنتجيها بمحاولت التلون والخلط بين الخيال والواقع لإحداث تأثير نفسي علي مشاهدي تلك الأفلام، حتى أن القائمين علي العمل بـ«الأفلام الأباحية»، توجهوا لاستخدام العنف المفرط والممثل في تصورهم لطريقة تعامل تنظيم «داعش» الإرهابي مع النساء، أثناء عملية «الجماع».

«داعش» بطل الأفلام الإباحية
ذكر موقع «دايلي بيست» الأمريكي أن صانعي «الأفلام الإباحية» بدأوا التوجه لأساليب تنظيم «داعش» الإرهابي في تصوير أفلامهم باستخدام أساليب العنف.

وأضاف أن العنف وطريقة «الجنس السادي»، هي المنهج الجديد لصانعي «الأفلام الإباحية»، فضلا عن استخدام النساء المحجبات والعمل على مشاهد العنف، مع التركيز على اساليب تنظيم «داعش» الإرهابي.

من خلال اعتمادهم على حبس النساء «في اقفاص»، والإذلال النفسي والتعذيب الجسدي للنساء، باستخدام الأدوات الحادة وأدوات التعذيب أثناء «العلاقة الحميمة»، والتى تتمثل في ضرب النساء «بالسوط»، والتسبب لهم في جروح نفسية أكثر منها بدنية، بالإضافة إلي اعتماد وسائل غير اعتيادية في العلاقة.

وأكد الموقع الأمريكي أنه بالرغم من الصعوبة التى سوف تعانيها النساء اثناء ممارسة «الجنس» بتلك الطريقة، إلي أن بطلات «الأفلام الإباحية» تتسارع لتلعب دور «المرأة الشرقية في أحضان الدواعش».

وأشار الموقع إلى أنه انتشر فيلم إباحي، مؤخرا، يحمل اسم «المرأة في الشرق الأوسط»، لعبت الدور الرئيسى فيه فتاة تدعى نادية «24 عاما»، وهي من أصل باكستاني.

وذكر «دايلي بيست»، أن «نادية»، تعرضة إلي أذي نفسي وبدني كبير، موضحًا أن إحدي المشاهد الجنسية العنيفة تسببت في نقل الممثلة الإباحية إلي المستشفي، نتيجة عدم قدرتها على احتمال التعذيب والإذلال الجنسي الذي تعرضت له.

وأشار الموقع إلي أن بطل الفيلم اندفع في أحد المشاهد وتأثر باستخدام الادوات الحادة والعنيفة في التعذيب، وهو ما تسبب لها بالكثير من السحجات «بالعضو التناسلي»، موضحا أن «ندية» تتلقي العلاج حاليا بحثا عن دواء لجروحها النفسية والتي تسببت في كرهها للرجال والعمل بـ«الأفلام الإباحية» .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق