«سيناريوهات قضية مقتل ريجينى» تكشف قاتليه.. «شاهد عيان» رأى عنصرين من الشرطة تقبض عليه بالدقي.. تشريح الجثة يثبت إصابته بعدة طعنات وجروح وكدمات.. وأخيرا وفد أمنى يتوجه لإيطاليا لحل لغز مقتله
الثلاثاء، 05 أبريل 2016 01:57 م
«لغز من الصعب حله»، والمسئول عن فك الشفرة متهم، مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجينى في مصر.. لغز كبير مطلوب حله فى أسرع وقت، وشباك القضية إلتفت حول الكثيرون بداية من المجرمين وحتى الأمنيين، فالقضية ليست بسيطة فهى تتعلق بمصير العلاقات المصرية الإيطالية، والمسئولين فى إيطاليا يرفضون أى نتائج للتحقيقات.
وترصد "صوت الأمة"، السيناريوهات التى ظهرت حول مقتل الطالب الإيطالي حتى الآن..
"السيناريو الأول.. 3 فبراير":
عثرت أجهزة الأمن في الجيزة علي جثة طالب إيطالي يدعى جوليو ريجينى، وكانت الجثة ملقاه في أول طريق "مصر - إسكندرية" الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر، أمام مؤسسة حازم حسن، وسرعان ما نقل الأمن الجثه إلى مصلحة الطب الشرعى بقرار من نيابة الجيزة؛ لبيان سبب الوفاة، مثلما ذكرت مصادر طبية وأمنية، مما مكن جهاز الشرطة من كشف هوية الشاب، بعد فحص عدد من بلاغات التغيب الموجود في نطاق المديرية، واتصلت الشرطة بصديق المجني عليه والمقيم معه في منطقة الدقي، وتعرف على هوية صديقه.
وكشف جهاز الشرطة أن جثة المجني عليه ليست بها طعنات، وأنه مصاب بكدمات وسحجات في مختلف أنحاء جسده، ويوجد عليه آثار تعذيب، وانه عثر على جثة الشاب "نصف عاريًا"، ولا تزال قوات الأمن تكثف جهودها لكشف ملابسات الواقعة.
وكان الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني، مختفي في ظروف غامضة قبل اكتشاف جثته بـ 10 أيام، بعد أن غادر مقر إقامته في حي الدقي بالجيزة، واتجه للقاء صديق في منطقة وسط القاهرة، وتم نقل الجثمان إلى ايطاليا في 6 فبراير 2016.
"السيناريو الثانى.. ضجة فى إيطاليا":
عقد السفير الإيطالي ماتسيريو ماساري، اجتماعًا طارئًا حاليًا في مقر السفارة، لمتابعة تداعيات حادث وفاة الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني، بعد العثور على جثته على الطريق الصحراوي.
ورفض التعليق على تفاصيل الحادث أو تحديد أي معلومات بشأنه في الوقت الحالي، فيما استدعت إيطاليا السفير المصري لديها؛ للتعبير عن قلقها إزاء وفاة مواطن إيطالي في القاهرة.
"السيناريو الثالث.. مفاجآت أحمد موسي":
كشف الإعلامي أحمد موسى مفاجآت جديدة عن قضة مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، في مصر خلال برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد".
وقال "موسى" أن الصحيفة الإيطالية "كوريري ديلا سيرا " فضحت كذب صحيفة "نيويرك تايمز" الأمريكية التي نقلت أنها حصلت على تصريحات من شاهد عيان مصري، يؤكد رؤيته عنصرين من رجال الشرطة ألقيا القبض على الشاب الإيطالي في الخامسة عصرًا أمام محطة مترو الأنفاق بالدقي.
وأشار إلى أن الصحيفة الإيطالية كشفت أن "ريجيني" أرسل في السابعة ونصف بنفس اليوم الذي تحدثت عنه الجريدة الأمريكية، رسالتين إلى خطيبته وأستاذه بالجامعة يؤكد خلالها أنه في طريقه إلى مقابلة خبير في شئون النقابات بالقاهرة، مؤكدة أنها حصلت على توقيت الرسالتين من خطيبته وأستاذه الجامعي.
"السيناريو الرابع مصدر قضائي وأمنى يكذِب جهاز الشرطة":
بدأت النيابة العامة المصرية، التحقيق في وفاة الشاب الإيطالي بعد العثور على جثته بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وأمرت بتشريح جثته وطالبت بالتحريات بشأن الواقعة.
وأفاد مصدر قضائي وأمني بأن الشاب الإيطالي، الذي عثر عليه مقتولا في الطريق الصحراوي مصاب بعدة طعنات وجروح وكدمات، وأنه يخضع الآن لعملية تشريح لبيان سبب الوفاة.
وأشارت المصادر أن زميله في الجامعة الأميركية، الذي كان يسكن معه هو الذي تعرف على جثته، وهو الذي أبلغ السلطات الأمنية عن اختفاءه منذ 15 يوما.
"السيناريو الخامس توتر العلاقات المصرية الإيطالية":
تجنبًا لقطع العلاقات بين البلدين اضطر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إجراء اتصال هاتفي برئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينتسي، أكد فيه أن السلطات المصرية ستتوصل إلى قتلة الشاب الإيطالي، وإلى كشف الغموض الذي يكتنف الحادث.
ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء الإيطالي، بروح التعاون الإيجابية، التي يبديها الجانب المصري في التعامل مع هذه القضية.
لكن الغريب في الأمر، هو أن الكشف عن الحادث جرى عشية انعقاد مجلس الأعمال الاقتصادي المصري الإيطالي ولقاء وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية بالرئيس السيسي، والتي تم استدعاؤها إلى روما قبل إتمام مهمتها بالقاهرة، فضلا عن استدعاء السفير المصري في روما للاستفسار عن مجريات الحادث.
"السيناريو السادس غضب من الجانب الإيطالى":
طالب ماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا، مصر بتقديم الجناه الحقيقيين في قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وقال في تصريحات غاضبة له، إنه يجب على مصر أن تكون صريحة وواضحة في التحقيقات حول مقتل الشاب المبتعث من جامعة كمبردج البريطانية.
وأكد أنه لن يقبل سواء هو أو حكومته أو شعبه على الإطلاق أي معلومات مزيفة حول الحادث، مطالبا القاهرة بتقديم حقائق دامغة.
السيناريو السابع وسائل الإعلام تكشف منشور سري:
قامت وسائل الإعلام المصرية بالكشف عن منشور سري وزع على جميع مديريات الأمن والإدارات العامة والمصالح الشرطية بالوزارة، يهدف إلى التعريف بكيفية التعامل مع الأجانب حال القبض على أي شخص أجنبي.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، عمل على إصدار الكتاب وتم توزيعه على كافة الجهات الشرطية، والذي تضمن توصيات وزير الداخلية بضرورة إخطار مكتب الوزير شخصيا وقطاع الأمن الوطني، حال القبض على أي شخص أجنبي من قبل أي جهة من جهات الوزارة.
"السيناريو الثامن.. صحيفة إيطالية تؤكد أن مقتل ريجينى مؤامرة ضد السيسي":
قالت صحيفة بانوراما الإيطالية أن هناك العديد من السيناريوهات المتوقعة لمقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، وهي مؤامرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أكدت الصحيفة فى تقرير لها، أن عملية تعذيب ريجينى قام بها عملاء سريين، وفى الأغلب تابعين لجماعة الإخوان.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك علامات استفهام عديدة حول التوقيت الذى تم العثور فيه على الجثة، تزامنا مع زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يضرب السيسى وإلقاء الضوء على نظامه واتهامه بأنه لا يصلح لتلك الرئاسة.
وقالت الصحيفة أن ترتيب هذا الحادث لتفجير الاتفاقية التى وقعت بين مصر وشركة إينى الإيطالية لاستغلال حقل الغاز "زهر" وهو الأكبر فى البلاد بآسرها وهذا يعد انتقاما من السيسى، وأشارت الصحيفة إلى أن من قتل ريجينى يحاول بشكل أو بآخر إحراج السيسى وسياسة التقارب التى يتبعها بين روما والقاهرة، وهى فرضية لا يمكن استبعادها.
ووفقا لصحيفة لاستامبا الإيطالية التى أكدت نفس السيناريو السابق حيث رجحت أن الإخوان هى الأيدى الخفية وراء مقتل ريجينى فى مصر، وهدفهم إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام إيطاليا فى الوقت التى تشهد الدولتين علاقات ممتازة.
"السيناريو التاسع.. المحققين يغيرون مسار التحقيقات":
أشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن بعد الكشف عن محادثات بين ريجينى وخطيبته بعد التوقيت الذى افترض أنه تم اختطافه فيه، بدأ المحققين الإيطاليين فى تغيير مسار تحقيقاتهم والبعد عن فرضية أن الأجهزة الأمنية هى السبب فى مقتل ريجينى، خاصة وأن الإخوان حاولوا استغلال هذه القضية للتأثير على العلاقات المصرية الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن التحقيقات الإيطالية بدأت تتجه نحو دور العلاقات الشخصية للطالب فى اختفائه وكشف جثته فى الوقت الذى توجد فيه وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فى مصر، لافته إلى أن هناك من يعمل على توريط جهاز الأمن المصرى.
جوليو تعرض لمراقبة شديدة من جهات مجهولة ووفقا للتحقيقات الإيطالية فإن جوليو تعرض لمراقبة شديدة من جهات مجهولة، خاصة وأنه كان يفضل العمل السرى فى النقابات المستقلة بمصر، وكان يراسل جهات أجنبية وخاصة فى بريطانيا، وينشر مقالات باسم مستعار.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقابات المستقلة تم اختراقها من أكثر من جهة أجنبية وخارجية فضلا عن الإخوان الذين نجحوا فى اختراق قطاعات واسعة من هذه النقابات.
"السيناريو العاشر.. صحف أجنبية تتهم أجهزة الأمن بتورطها في تعذيب ريجينى":
اتهمت وكالات أنباء وصحف أجنبية أجهزة الأمن المصرية بتورطها في تعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني وقتله.
وأكدت مصادر أمنية أن تقرير الطب الشرعي بخصوص تشريح جثة الإيطالي صدر وتسلمته نيابة أكتوبر، ولم يطلع عليه أحد على الإطلاق سوى الأطباء الذين قاموا بالتشريح وإعداد التقرير، نافية صدور تصريحات منهم حول مضمون التقرير أو محتواه لأي وسيلة إعلام مصرية أو أجنبية.
فيما نفي الخبير الأمني خالد عكاشة، ضلوع أجهزة الأمن في قتل الشاب الإيطالي أو تعذيبه، مستنكرًا ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية نقلًا عن مسؤولين أمنيين مصريين بذلك.
وقال: "هل من المعقول أن يعترف مسؤولو الأمن عن أنفسهم وعن تورط وزارتهم في قتل الشاب الإيطالي ولوسائل إعلام أجنبية؟".
وأضاف أن الصحف الأجنبية نقلت عن صحف مصرية، وتبين بعد ذلك أن الصحف المصرية نقلت عن مصادر مجهلة معلومات غير صحيحة.
وأشار إلي إن إحدى الصحف الإلكترونية الخاصة نشرت موضوعًا لافقًا عن الحادث ونقل عنها موقع آخر تابع لوكالة أنباء أجنبية، ثم نقلت الصحف الأجنبية ومنها الصحف الإيطالية هذا الموضوع نقلًا من الوكالة، وهو ليس صحيحًا على الإطلاق، مؤكدًا أن الجهات المختصة بنشر البيانات الصحيحة حول الحادث هي السفارة الإيطالية ووزارة الداخلية المصرية ومكتب النائب العام.
وأضاف أن الصحف الأجنبية قالت إن الشرطة احتجزت جوليو ريجيني قبل مقتله لأنه كان وقحًا مع الضباط، وظنوا أنه جاسوس، وأن ريجيني أثار الشكوك حوله بسبب وجود أرقام تلفونات أعضاء من الإخوان و6 أبريل معه، وهذا ما يتعارض مع ما ذكرته وزارة الداخلية من أن ريجيني لم يعتقل ولم يتم احتجازه في أي مركز أمني في مصر، وبالتالي الرواية كلها كاذبة.
وتابع: "إذا لم تقدم الدولة المسؤولين عن الاعتداء إلى القضاء، أو خففت عنهم العقوبة، أو منحتهم العفو، فهذا يعد قرينة على ضلوعها في الاعتداء، وهو ما ليس حاصلًا في هذه الحالة حتى الآن، فهناك تحقيقات مشتركة بين إيطاليا ومصر، ولحين الانتهاء من التحقيقات علينا الانتظار لمعرفة الجناة وكيف يمكن محاكمتهم وبأي قانون".
"السيناريو الحادى عشر.. التحريات تكشف مرتكبي الجريمة":
توصلت التحريات الى تحديد هوية مرتكبى هذه الجرائم، وصدر اذن بضبطهم واحضارهم والمضبوطات والادوات المستخدمة فى الجريمة، وبتفقد الشرطة للأماكن التى تمت فيها الجرائم اشتبهوا فى سيارة ميكروباص ادلى بأوصافها المجنى عليها، واثناء محاولة استيقافها بادرهم مستقلوها باطلاق الاعيرة النارية فبادلتهم الشرطة اطلاق النار ما اسفر عن مقتل راكبى الميكروباص وعددهم 5 اشخاص وتبين انهم نفس الاشخاص المطلوب ضبطهم واحضارهم.
وتم العثور على بندقية الية ومسدس عيار 9 مل بجوار جثث المتهمين وعدد من فوارغ الطلقات النارية داخل السيارة التى كانوا يستقلونها، كذلك وجود اثار اطلاق اعيرة نارية بسيارة الشرطة.
تم ضبط رشا سعد عبدالفتاح، داخل منزلها بشبرا الخيمة وهى شقيقة المتهم طارق سعد عبدالفتاح، الذى كان يخفى لديها متحصلات سرقاته وبالبحث داخل المنزل عثر على بعض الاشياء من بينها حافظة جلدية وجهازا محمول وبعض الاوراق وبفحصها تبين انها جواز سفر نبيتى اللون مدون به بيانات باسم جوليو ريجينى ايطالى الجنسية وكذا بطاقة بلاستيكية صادرة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبطاقة بلاستيكية صادرة من جامعة كامبيردج وبطاقة ائتمان بلاستيكية تابعة لبنك اجنبى وجميعها تحمل اسم ذات الشخص الوارد اسمه فى جواز السفر جوليو ريجينى ووجدت تلك الاشياء جميعها داخل حقيبة حمراء اللون.
واعترفت المتهمة باخفائها المتعلقات الخاصة بشقيقها المتهم طارق سعد عبدالفتاح واقر شقيقها الاخر محمد سعد عبدالفتاح انها تعلم بكونها متحصلة من جرائم سرقة.
"السيناريو الثانى عشر.. تصريحات مسئول أمنى جعلته متورطًا":
24 يناير، قال اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إنه جار التحقيق مع شخص يحمل جنسية أجنبية بعد إلقاء القبض عليه داخل أحد المقاهي بدائرة قسم الجيزة بمنطقة البحر الأعظم.
وأضاف "شلبى" أن قوات القسم ضبطته عقب تلقيها بلاغا من أحد المواطنين بقيام شخص بالتحدث مع الشباب والمواطنين على أحد المقاهي بلغة عربية ركيكة وبعض المصطلحات الأجنبية تبين أنه أجنبي، ويقوم بمحاولة استثارتهم وحثهم على النزول للاعتراض في ذكرى ثورة 25 يناير، ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بينه وأحد المواطنين وعلى أثره تم إبلاغ قسم الشرطة وضبطه.
وبمواجهة الشاب الأجنبي مع رجال مباحث القسم، نفى تحريضه الشباب على الاحتجاجات ضد الدولة، وادعى تنقله بين المناطق الشعبية في مصر لمساعدته على تعلم اللهجة المصرية العامية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
"وأخيرا":
5 أبريل الجاري.. أعلنت مصادر إيطالية بشكل صريح مؤخرا عن أن ضابطا في الداخلية المصرية، سبقت إدانته في قضايا تعذيب نشطاء، هو وراء تعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته ملقاة في طريق الإسكندرية الصحراوي يناير الماضي.
وقالت المصادر إن الجهات المعنية بإيطاليا سوف تعرض معلومات شبه مؤكدة، تشير إلى وجود أدلة عن قيام الضابط المشار إليه بخطف وقتل مواطنها، لافتة إلى أن الجانب الإيطالي حصل على معلومات هامة في قضية ريجيني سوف يتم عرضها على الوفد المصري.
وحسب الصحف الإيطالية فإن الضابط المتهم سبقت إدانته بقضايا تعذيب وحكم عليه سنة بالحبس مع إيقاف التنفيذ، بالبحث في تلك الجزئية يتبين أن الشبهات تحوم حول اسم اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لعدة أسباب على رأسها أنه سبقت إدانته في قضية تعذيب، وكونه أول من أعلن أن سبب وفاة الشاب الإيطالي حادث سير، نافيًا الشبهة الجنائية عن الواقعة.
"وفد أمنى يتوجه اليوم الثلاثاء إلى إيطاليا لحل اللغز":
قالت مصادر أمنية، إن الوفد الأمنى المتوجه إلى إيطاليا لتوضيح حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، الذى عثر على جثته بطريق 6 أكتوبر، قرر تأجيل سفره إلى روما ليوم 7 أبريل بدلًا من غد، وذلك لاستكمال الأوراق والتحقيقات المتعلقة بالقضية قبل عرضها على السلطات الإيطالية.
وأشارت المصادر، إلى أن الوفد الأمنى كان من المقرر أن يسلم الجهات الإيطالية العديد من الوثائق والمعلومات الهامة الخاصة بالقضية، ومن بينها متعلقات المجنى عليه التى عثر عليها بحوزة شقيقة زعيم تشكيل عصابى، يشار إلى تورطه فى قتل الشاب الإيطالى.
وكذلك سجل المكالمات الخاص به وآخر المكالمات التى تلقاها قبل وفاته، فضلًا عن تقارير الطب الشرعى الخاص بالصفة التشريحية وخبراء المعمل الجنائى، وكافة التحريات والتحقيقات التى توصلت إليها وزارة الداخلية والنيابة العامة فى هذه القضية.
وأضافت المصادر، أن بعض المستجدات الجديدة فى القضية أجلت سفر الوفد، والتى من شأنها كشف غموض الجريمة التى تعرض لها الشاب الإيطالى.