البرلمان العراقي: سررنا بطلائع عودة النازحين للرمادي

تعهد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، بمواصلة دعمه وإسناده لكل مامن شأنه استكمال تحرير محافظة الأنبار غربي العراق وإعادة النازحين إلى المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.

وقال الجبوري، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إننا سررنا بأخبار وصول طلائع النازحين إلى قضاء الرمادي الذي تركوه عنوة نتيجة احتلال عصابات داعش.

ولفت إلى أن تصويت البرلمان على اعتبار محافظة الأنبار "منكوبة" سيساهم في إعادة إعمارها واستقطاب الدول المانحة لتقديم الدعم اللازم للعوائل العائدة إلى الرمادي مركز محافظة الأنبار..منوها بتضحيات القوات المسلحة وأبناء العشائر وجهود الحكومة المحلية التي مهدت لإعادة النازحين.

من جهة أخري، شرعت وزارة الداخلية العراقية في اعادة العمل وفتح مركز شرطة ناحية "كبيسة" المحررة غربي قضاء"هيت" بالأنبار وإعادة نشر مفارز الشرطة المحلية في الناحية وفتح قاعدة بيانات لجميع الاقسام تحتوي على اسماء المطلوبين وتسجيل عوائل النازحين العائدة إلى الناحية.

وقامت قوات الفوج 18 طوارئ الشرطة الاتحادية بتولي مهمة فرض الأمن من خلال الانتشار الواسع على طول الطريق فضلا عن توفير المساعدات لأهالي "كبيسة" من خلال فتح مخازن الغذاء التي كانت يسيطر عليها داعش.

يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرمادي-بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.

وكان التنظيم هاجم الرمادي في 15 مايو 2015م بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.