منى عراقى تكشف تفاصيل حادث طنطا

الإثنين، 04 أبريل 2016 11:03 م
منى عراقى تكشف تفاصيل حادث طنطا
دعاء عبد الرؤوف

أكدت الاعلامية منى عراقي في أول تصريح لها عقب حادث التعدي عليها في مدينة طنطا، على أنها عادت للقاهرة مع فريق عملها بعد تدخل مديرية أمن الغربية لحمايتها هي وفريقها، والمساعدة في حل المشكلة التي كانت في كواليس تصوير أحدث حلقات برنامجها «انتباه».
وحكت «عراقي» عن أحداث اليوم المرهق الذي مرت به قائلة « قررنا أنا وفريق اعدادي أن الحلقة القادمة سنجمع فيها عدد من المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالزواج والطلاق، وبالفعل صورنا أكثر من قصة وعشنا بعضها لمرحلة صناعة الحلول وتغيير حياة أبطالها، ثم كانت القصة الأخيرة لأم من مدينة طنطا استنجدت بنا من أجل رؤية ابنتيها التوأم اللاتي أكدت الأم على انهن شبه مخطوفات من الأزواج، وانهن يعيشن حياتهن على غصب ومنقطعين عن التواصل مع كل أفراد أسرتيهما منذ ثلاث سنوات،

فاصطحبنا الأم لبيت ابنتيها في محاولة للتحقق من روايتها، ولكن رفضت الابنتين التصوير، وتعرضنا لسيل من الشتائم من الأزواج وأقاربهما ثم اتصل أحدهم بالشرطة كنوع من العقاب لنا على محاولتنا البحث عن الحقيقة، ونحن من جانبنا وجدنا أن حضور الشرطة من شأنه أن يكشف الكثير من ملابسات الموقف ويضع الاجابات أمامنا، فانتظرنا الشرطة في الشارع، ولكن فوجئنا بأن القوات التي حضرت تحاول التعدي علينا بالضرب قبل أن يتبينوا الموقف، وحينما وجدوا اننا فريق من قناة المحور، انسحبوا فجأة بدون اصطحاب أي شخص للقسم».

وأضافت «عراقي» أن تصرف الشرطة كان غير مفهومًا، توجهنا أنا وفريقي لمديرية أمن الغربية حيث استقبلنا مدير الأمن هناك اللواء نبيل عبد الفتاح بمنتهى الترحاب، واستمع لنا وقام بحل الاشكالية بعد اعتذار الضابط وتأكيده على أن ما حدث تجاهنا كان نتيجة فهم خاطيء للموقف، ولعدم ادراكه من البداية أننا اعلاميين.

وبخصوص ما انتهت اليه القصة التي كانت تصورها عراقي،أوضت أن مدير الأمن تعامل بمنتهى الانسانية مع القصة وتعاطف مع الأم، وجمع كل أطراف القصة في مكتبه وتحققنا مما كنا بصدد تصويره وأنهينا عملنا على أكمل وجه.

أما سبب ذهابها لمستشفى طنطا العام وحقيقة اصابتها، قالت «عراقى» أن في كل حلقة نحاول فيها البحث عن حقيقة أو التحقق من معلومة غالبًا ما تقابلنا مقاومة اما من جاني أو شخص خائف على مصالحه، وبالتالي المشادات أو الخناقات أصبحت أمرًا متوقعًا، والحمد لله أن المشادة هذه المرة لم تتعد الخسائر فيها كسر ظفرين وبعض الكدمات والسحجات السطحية.

وأكدت «عراقي» على أن وزارة الداخلية وضباطها لم يكونوا يومًا خصومًا لها أو طرف أمامها في أي خلاف، قائل« خلال تصوير هذه الحلقة تعرضنا لأكثر من موقف احتاج تدخل الشرطة، وفي كل مرة كانت الشرطة تثبت لنا أنها عند حسن الظن فيها، ويصادفنا حسن الحظ في مقابلة أشخاص مخلصين ومنضبطين في عملهم، وما حدث في طنطا لا ينفي كل المحاسن التي لمسناها أثمناء تصوير الحلقة في أكثر من قسم آخر، ويكفي في النهاية أن مدير أمن الغربية قام بحمايتنا وتسهيل مهامنا بغض النظر عن تصرفات أي من أفراد الأمن قبلها في الشارع».

و أشارت «منى عراقي» إلى أن الموقف الذي تعرضت له في طنطا، لم يخفف عنها أعباءه سوى الدعم الكبير الذي وجدته من كل القائمين على ادارة شبكة المحور، بداية من مدير القناة شاكر الكامل، مرورًا بادارة الانتاج ووصولًا لفريق التصوير الذين ظلوا بجانبها طوال اليوم، وعلى تواصل كبير معها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق