قاضي «أحداث الإسماعيلية» يستمع لمرافعة الدفاع
الإثنين، 04 أبريل 2016 11:38 ص
تواصل محكمة جنايات الإسماعيلية ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ، سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث الإسماعيلية " ، المتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و آخرين .
وهاجمت مرافعة المتهمين اليوم ، الدليل المٌثبت لإتهامات المتهمين ، مشيراً لما ذكره مجري التحريات بأنه بضبط عدد من هواتف المتهمين المحمولة تبين وجود شارات رابعة ، رغماً عن أن الواقعة كانت قبل فض الإعتصام بفترة .
وإنتقل الدفاع مشيراً لأن الواقعة وفق قول الشهود ومنهم ضابط برتبة رئيس مباحث أكدوا انها كانت إشتباكات بين طرفين ، معارضين لمرسي ومؤيدين له ، ليتسائل الدفاع عن سبب تقديم متهمي طرف دون آخر مستعيناً بقولة منسوبة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "اذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فقئت عيناه"
وقال الدفاع للمحكمة بأنها سيدة دعواها ، وأن لا رأي يفرض عليها ولا عقيدة غير عقيدتها مختتماً بأن لا حساب امام الله لسواها .
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.