مساعد وزير الخارجية يستقبل المبعوث الصيني للشرق الأوسط

الأحد، 03 أبريل 2016 03:27 م
مساعد وزير الخارجية يستقبل المبعوث الصيني للشرق الأوسط

استقبل، السفير طارق عادل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية المبعوث الخاص الصيني للشرق الأوسط قونغ شياو شنغ بمقر وزارة الخارجية، فقد بحث الجانبان عددًا من قضايا المنطقة، وعلى رأسها اليمن وسوريا والقضية الفلسطينية.

وأكد مساعد وزير الخارجية، أن مصر تولي أهمية خاصة لمثل هذه المشاورات، نظرًا لمكانة الصين الدولية وتأثيرها، وآخذًا في الاعتبار عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن منذ يناير 2016، بينما أعرب المبعوث الصيني عن رغبة بلاده في تبادل الآراء، والتنسيق الدائم مع مصر في ضوء دورها الإقليمي للتوصل إلى تسويات سياسية فيما يخص قضايا المنطقة الملحة.

ومن جانبه، عرض المبعوث الصيني لنتائج المباحثات التي أجراها مع الأطراف اليمنية المختلفة خلال الفترة الماضية، وأكد الجانبان المصري والصيني دعمهما لوحدة واستقرار وسلامة اليمن، وللرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الشرعية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها قرار 2216، والإشادة بجهود المبعوث الأممي والسعودية ودول الخليج، للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، وبمشاركة جميع الأطراف الفاعلة اليمنية، والترحيب بعقد الجولة القادمة من المفاوضات في الكويت في 18 إبريل القادم، مع وقف لإطلاق النار بدءًًا من يوم 10 إبريل.

كما جدد الجانبان اتفاقهما على أهمية التسوية الشاملة لجميع قضايا المنطقة، مع الاهتمام بإعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية بشكل يحقق السلام والاستقرار الدائم وأهمية العمل على التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية تحفظ الدولة السورية ووحدة أراضيها، وتضمن مشاركة واسعة من أطياف المعارضة السورية المعتدلة على أن يكون ذلك من خلال المفاوضات القائمة على أساس مبادىء جنيف 1 ومسار فيينا، وقرار مجلس الأمن 2254.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد السفير طارق عادل مساعد وزير الخارجية انها تبقى قضية العرب الاولى، مشيرًا إلى تراجع الاهتمام الدولى بها لطالح قضايا اقليمية اخرى، وهو ما ستحاول مصر معالجته من خلال عضويتها الحالية فى مجلس الامن بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بينما اشار الجانب الصينى إلى موقفه المبدئى الثابت والداعم للقضية الفلسطينية..مؤكدا انه بدون حل القضية الفلسطينية فانه لن يكون هناك استقرار فى الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان فى ختام المباحثات على ضرورة استمرار التواصل بين مسئولى البلدين وبعثتيهما فى الامم المتحدة لتنسيق مواقفهما فى ضوء التقارب الشديد فى وجهتى نظرهما تجاه قضايا المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق