العاملون بالسياحة يرفضون مقايضة الحكومة لهم بالقمح الروسي

اثارت التصريحات الاخيرة لمنير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة ، بأن هناك نية لدى الحكومة، بان يتم المقايضة مع الجانب الروسى، فتقدم وارادات القمح الروسى، مقابل الحصول على الخدمات السياحية، ضجة واسعة داخل الوسط السياحى، بالأخص ان وزارة السياحة لم تصدر اى بيانات فى هذا الشأن

وعلق عادل عبد الرازق الخبير الفندقى انه يشترط قبل إجراء المقايضة بين البلدين، او التعامل بالروبل الروسى، بديلا عن الدولار الامريكى، ان يتم موافقة البنك المركزى، ليحصل اصحاب الفنادق على الدولار الامريكى، مقابل الروبل الروسى، حتى يتسنى لهم استيراد مايلزم المنشآت الفندقية، وان عمليات الاستيراد بين دول العالم، لا يتم الا بالدولار الامريكى.

فى حين اشارت سها الترجمان، عضو مجلس غرفة الفنادق ان 60 % من سائحى البحر الاحمر من الروس بالاضافة الى تصدر السوق الروسى المرتبة الاولى للسياحة في مصر، وان اى تذبذب بالسوق الروسى يؤثر بالسلب على الحركة السياحية الوافدة الينا.

وأشارت سها لابد من وجود آلية تتضمن المحافظة على حقوق اصحاب الفنادق، وان تقوم الحكومة بمحاسبتهم على اسعار الغرف، وكافه الخدمات السياحية المقدمة للسائح الروسى بالاسعار التى يبيع بها كل فندق غرفته السياحية.

جدير بالذكر انه مع بدايه 2015 شهدت روسيا أزمه الروبل الروسى، وانهياره امام الدولار الامريكى، الامر الذى ادى الى تراجع التدفق السياحى الروسى إلى مصر.