ننشر الأجزاء المحذوفة من مناهج التربية والتعليم.. «مادة العلوم» الوحدة الثانية للصف الرابع الإبتدائى والثالثة للخامس الإبتدائى والثالثة للسادس الإبتدائي.. و«الشربيني»: الكتب الخارجية في إنتظار تطويرها

السبت، 02 أبريل 2016 01:25 م
ننشر الأجزاء المحذوفة من مناهج التربية والتعليم.. «مادة العلوم» الوحدة الثانية للصف الرابع الإبتدائى والثالثة للخامس الإبتدائى والثالثة للسادس الإبتدائي.. و«الشربيني»: الكتب الخارجية في إنتظار تطويرها
إيهاب زيدان

قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الهلالي الشربيني، حذف أجزاء كبيرة من مناهج الفصل الدراسي الثاني لعام 2016، وذلك بعد لقاءه مع وفد من أولياء الأمور.

وطالب "الشربيني"، مستشارى المواد بمختلف مراحل التعليم «ابتدائى وإعدادى وثانوى»، بتخفيف المناهج الدراسية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسى الحالى، وبحث كيفية إزالة "الحشو" والتكرار من المناهج للتخفيف عن الطلاب خاصة فى المرحلة الابتدائية.

وبدأت مشاروات داخل وزارة التعليم من أجل الوصول إلى قرار حول إمكانية حذف بعض الاجزاء من المناهج 2016 والتى تتعب كاهل الطالب المصري مع اقتراب نهاية الترم الثاني في مصر، ويعتبر أولياء الأمور أن الإعلان عن المحذوف من مناهج الترم الثاني 2016 هو قرار سار من أجل بدء المراجعة لأبنائهم وتجهيزهم للامتحانات النهائية للترم الثاني 2016.

ومن المتوقع أن يجتمع الوزير مع وفد من المختصين في الوزارة برفقة اتحاد الطلاب المصري من أجل الخروج بنظرية شاملة حول الاجزاء المحذوفة من المناهج 2016 عبر موقع وزارة التربية والتعليم، وتقديمها للطالب المصري.

وكشفت فيه بعض المصارد لـ«صوت الأمة» عن الأجزاء المحذوفة من مناهج العام الدراسي الحالي.. فتم حذف الثلاثة أسابيع الأخيرة من توزيع المقرر الدراسى للفصل الدراسى الثانى فى مادة العلوم من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف السادس الابتدائى، وجاءت كالتالى:

الصف الرابع الابتدائى: من الوحدة الثانية بمادة العلوم (القوة والطاقة - صور الطاقة وتحولاتها - مصادر الطاقة - الكهرباء)، إلى جانب حذف مقررات الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الفصل الدراسى الثانى للصفوف الرابع والخامس والسادس.

أما الصف الخامس الإبتدائى، فقد تقرر حذف الوحدة الثالثة بمادة العلوم (التربة - مكونات التربة - أنواع التربة وخصائصها - حماية التربة من التلوث).

وبالنسبة للصف السادس الإبتدائى، فقد تقرر حذف الوحدة الثالثة من مادة العلوم (الكون - رصد الفضاء - الوحدة الرابعة - التركيب والوظيفة فى الكائنات الحية - امتصاص وانتقال الماء والأملاح المعدنية فى النبات).

كما طالب "الشربيني" مستشارى المواد بعدم وضع أسئلة الإمتحانات فى الوقت الحالى، لحين الإنتهاء من الأجزاء المحذوفة لمنع البلبلة خلال امتحانات الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى الحالى 2015 - 2016، مؤكدًا أنه عقب الإنتهاء من الأجزاء المحذوفة لجميع المواد بمختلف مراحل التعليم سيتم إرسال نشرة بتلك المحذوفات إلى جميع الإدارات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية للبدء فى التنفيذ.

وأكد أن الوزارة تواصل اجتماعتها ومشاوراتها مع خبراء تربويين وأساتذة جامعات بالتنسيق مع المركز القومى لتطوير المناهج، وذلك لوضع الإطار الصحيح لتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع تطورات العصر، واعتماد المناهج على الابتكار والخيال العلمى، بدلًا من الحفظ والتلقين، وأيضًا إزالة الحشو والتكرار من جميع المناهج.

وأشار «الشربينى» إلى أنه تم استطلاع رأى مستشارى المواد فى التعليم، لافتًا إلى أن هناك تعليمات موجهة للجان المختصة بتطوير المناهج الدراسية والتعليمية لحذف الحشو منها والأجزاء المكررة، والتى تعتمد على الحفظ دون الإدراك والفهم.

وقال إنه سيتم تطوير الكتب الخارجية أيضًا وشكلها لنصبح كالدول المتقدمة، حيث سيتم الإعتماد على زيادة التمارين والصور التعليمية، التى تساعد على توصيل المعلومة بشكل مباشر.

وأضاف «الشربينى» أنه تم استطلاع رأى مستشارى المواد فى التعليم الابتدائى، موضحًا أنه لا مانع من أن يكون الجزء الذى أدى تلاميذ صفوف النقل الامتحان فيه، فى الميدترم، الذى يمثل 35٪ من المنهج، لن يعاد امتحانه مرة أخرى، على أن يكون هذا الجزء للمطالعة ويتم الاكتفاء بعمل أبحاث فيه، مؤكدًا أن هذا القرار ينطبق على صفوف النقل فقط.

جاء ذلك بعدما دشن عددًا كبيرًا من أولياء الأمور، مجموعات على مواقع التواصل الإجتماعى، تحت مسمى «تمرد على المناهج التعليمية المصرية»، أكدوا فيه اعتراضهم على نظام التعليم والمناهج متهمين إياه بالتسبب فى العديد من المشكلات النفسية والأعباء المادية، وناشدوا الرئيس عبدالفتاح السيسى والمسئولين ضرورة تعديل تلك المناهج.

وقال الأهالى: "نحن تمردنا على المناهج التعليمية لما لها من ضغوط كثيرة بلا فائدة، والمحصلة فى النهاية هى «صفر»، حيث إن تلك المناهج ستخرج جيلًا فاشلًا، ليس لديه القدرة على التفكير والإبداع، إلى جانب إفساد العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب كثرة الضغوط".


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة