القبض على 7 سقاطات داخل شقة دعارة بطنطا

الجمعة، 01 أبريل 2016 04:07 م
القبض على 7 سقاطات داخل شقة دعارة بطنطا
صورة تعبيرية
محمود محمد

تمكن ضباط مباحث الآدب في مديرية أمن الغربية، اليوم الجمعة، من ضبط إحدي الواحدات السكنية بشارع عادل الهراميل التابعة لدائرة ثانى طنطا، لاستغلالها في أعمال المنافية لأداب«دعارة»، و«البلطجة»، تحت قيادة سيدة تدعي« أم بسنت» وبداخلها 6 فتيات آخريين، و 2 من راغبي المتعة الحرام .

حيث وردت معلومات إلي العقيد مجدي عو وكيل قسم المباحث الجنائي، عن قيام سيدة شهيرة بأسم«ام بسنت» تستغل مسكنها المتواجد بشارع عادل الهراميل التابع لادرة ثان طنطا في الأعمال المنافية، لأداب «دعارة»، واستقطاب النسوه السقطات لراغبي المتعة الحرام من الراجل بدون تمييز، نظير أجر مادي تتحصل عليه.

علي الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائي برائاسة المقدم «محمد عاصم، رئيس قسم حماية الاداب، وتم التأكد من العلومات الوردة، وتم استهدف الشقة المشار أليه، وتمكنوا من ضبط كل من« جليلة .م ح»، وشهرتها«ام بسنت»34 سنة، وبحوزتها 5 أقراص مخدرة من عقار تامول، «نجلاء أ ط 36 سنة» ربة منزل مقمية بمنطقة كفر مليم التابعة لدائرة ثان طنطا، وسبق اتهامها في 2 قضايا ضرب، ومشاجرة و احداث إصابة رقم 3299 جنح لسنة «2012»، «دام .أ م» 21 سنة ربة منزل مقيمة بقرية سجين الكوم مركز قطور، «رحاب . ن .م 39 سنة»، ربة منزل مقيمة بقرية الانبوطين التابعة لمركز السنطة، «غادة . ر . س»22 سنة عادلة مقمية بمنطقة الساحل التابعة لمحافظة القاهرة«عمر .ص .ح 18 سنة» مقيم قرية ميت حبية البحرية التابعة لمركز طنطا، «علاء ف.م 45 سنة» سائق قطار مقيم بمطقة كفر السجن التابعة لدائرة أول طنطا.

وبسؤالهم اعترفت المتهمة الاولي بأدارة السكن في أعمال الدعارة وتسهيل واستغلال النسوه الساقطات، ويعاونها المتهم«عمر .ص .ح 18 سنة» في ذلك، وأن الاقرص المخدرة المضبوطة بحوزتها بقصد التعاطي، كما اعترف المتهم الأخير، أنه راغب متعه ،وأنه حضر للمارسه الدعارة، مع المتهمة«نجلاء . أ . ط 36 سنة» واعترف باقي المتهمات بقيامهم بممارسة الدعارة مع رغبي المتعة الحرام مع الراجل دون تتميز نظير أجر مادى.

وتحرر محضر رقم 8821 جنايات قسم ثان طنطا لسنة 2016، وأصدر النيابة العامة قرار بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق وإخلاء سبيل المتهمة«غادة . ر .س»، وتوقيعها علي اقرار لحضورها فور طلبها، وإرسال حرز الاقراص المخدرة لمعمل الكمياوي لفحصها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق