على غرار «عمارة يعقوبيان».. «شاذ جنسيًا» يحاول استدراج مهندس كمبيوتر فيسقط قتيلاُ .. «المتهم» يروى تفاصيل الواقعة:«كان لطيفًا معى».. وقتلته بعدما حاول أن يلمس بجسدي
الجمعة، 01 أبريل 2016 03:44 م
شاب فى العقد الثانى من عمرة، أحترف التعامل مع جهاز الحاسب الألى، ليقرر أن يكون «مهندس كمبيوتر»، رسم لنفسة مستقبل مشرق وبدأ فى السعى لتحقيقة، ولكن «تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن»، فسرعان ما تبدلت هذه الصورة لكابوس بع لقاءة بشاذ جنسيًا، وقام بالتخلص منه عن طريق الخطأ، أنه «سامى. م».
«سامى.م» م مواليد محافظة الإسكندرية، وقال:«كنت أحلم مثل جميع الشباب أن أجمع المال وأحصل على شقة وأتزوج من أحب ويكون لدى بيت سعيد، كنت أحلم أن يمر يومى بهدوء كما بدء، وأن أعيش بهدوء وأرحل من هذه الدنيا بنفس الهدوء، فأنا شخص مسالم بطبيعتى، لكن الأمور دائمًا لا تسير كما نرغب، وهناك العديد من المشاكل ليست من صنعنا، وإنما يصنعها الآخرون وبطبيعة وجودنا بها نصبح جزءًا منها ونتحول إلى مجرمين».
ويتوقف المتهم قليلًا ثم يعاود الحديث مرة اخرى بصوت منخفض: «لم يكن فى أسرتى أحد مسجل أخطر أو معتاد الإجرام، فنحن مسالمون لأقصى درجة أقصى أحلامنا أن يمر اليوم بسلام وأمان دون أن يمسنا مكروه، وأنا شخصيًا لم يسبق لى دخول قسم شرطة إلا عند استخراج بطاقة الرقم القومى».
وتابع: «كنت أتحرك بين شقق مدينة الإسكندرية لإصلاح أجهزة الكمبيوتر للمواطنين، نظير الحصول على مبلغ مالى، وكنت أتعامل مع أشخاص كثيرين باختلاف أفكارهم، لكن فى المعظم كنت ألقى كل احترام من قبل الزبائن حتى كان هذا اليوم المشهود الذى تحولت فيه لمجرم».
وأردف: «أتصل بى شخص وطلب منى الذهاب إلى شقته لإصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص به، وبالفعل حددنا الموعد وذهبت إليه وأثناء عملى كان الرجل لطيفًا معى لأقصى درجة، فبالرغم من كونه يعيش بمفرده فى شقته إلا أنه كان يصر على إحضار المشروبات وتقديم واجب الضيافة، وتحدث معى فى العديد من الأمور أثناء فترة وجودى بشقته لإصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص به، أبرزها مشروع الزواج وسر تأخرى فى ذلك، وتطرق إلى الحديث عن أمور جنسية ولم أعبأ بحديثه كثيرًا، حيث اعتبرت أن الأمر مجرد دردشة».
واستطرد: «بدأ يتحسس فى جسدى بطريقة غريبة، وحاولت الابتعاد عنه، لكنه كان مُصرًا بطريقة لافتة للانتباه، وعندما زاد الأمر قررت أغادر المكان فورًا وعندها عرض على ممارسة الشذوذ معى على طريقة فيلم عمارة يعقوبيان، ورفضت وحاول إقناعى وزاد رفضى، وكنت حريصًا أن أغادر المكان فى أسرع وقت، لكنه حاول أن يتعدى على بالقوة، فقاومته وحاولت منعه، ودارت بيننا مشاجرة حاولت التخلص منها بأية طريقة فضربته بآلة حادة فسقط غارقًا فى دمائه، واكتشفت أنه فارق الحياة».