«والي» تستعرض تفاصيل برنامج «تكافل وكرامة» في لقاء بجامعة حلوان
الخميس، 31 مارس 2016 02:25 م
قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي: إن برامج الوزارة تعتمد على تقديم الدعم لجميع للشرائح الأولى بالرعاية، وأن الحكومة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية من أجل حياة أفضل للمصريين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، في ندوة بعنوان "الإعلام والتنمية والتضامن الاجتماعي" والتي عقدت اليوم بجامعة حلوان بحضور الدكتور ياسر صقر رئيس الجامعة، إنه تم اختيار 505 آلاف أسرة من المستحقين لصرف دعم تكافل وكرامة، من أصل 971 ألف أسرة تقدموا للحصول على الدعم.
وذكرت والي، أن 300 ألف أسرة استلمت الدعم النقدي بالفعل، وأنه جاري صرف الدعم لباقي الأسر، وأن مجموعة كبيرة من الباحثين شاركوا في إعداد قائمة بأسماء المستفيدين، لافتة إلى أن الدعم النقدي الذى يقدم للأسر من المهم أن يكون مشروطا بتعليم الأطفال والمتابعة الدورية في الوحدات الصحية المنتشرة في تلك القرى.
وأوضحت أن هناك تقييمًا للبرنامج للتعرف على عناصر القوة فيه، والضعف إذا كانت موجودة لإصلاحه وتعديله، حيث يوفر معاشا شهريا يقدر بحوالي 350 جنيها لكبار السن فوق 65 عامًا والأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل - بنسبة إعاقة 50% فأكثر-، ويصرف المعاش كل شهر، بينما يوفر "تكافل" معاشا للأسر الفقيرة بقيمة 325 جنيها كحد أدنى و625 جنيها كحد أقصى ويصرف بشكل تراكمى كل 3 أشهر، شرط استمرار أبناء تلك الأسر فى المدرسة وبانتظام حضورهم بنسبة 80% على الأقل، وكذلك تلقى خدمات الرعاية الصحية، ويصرف من خلال بطاقات الصرف الإلكترونية عبر مكاتب البريد.
وأضافت الوزيرة أن لوسائل الإعلام دور هام لعكس جهود الحكومة ونقلها إلى المواطنين، مشيرة إلى أن الوزارة تتصدى في الوقت الحالي لعدد من المشكلات الاجتماعية غير الإيجابية من أهمها "الإدمان"، وأن متوسط إنفاق الفرد على الإدمان يصل إلى 239 جنيها شهريا للفرد، في حين أن متوسط إنفاق الأسرة على الفرد في مجال التعليم يصل إلى 231 جنيها شهريا.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل مع العديد من الوزارات لمقاومة الإدمان والتعريف والتوعية بخطورته على الشباب، وتم تقديم الوعي لنحو 40 ألف طالب بمختلف مراحل التعليم - وهو عدد قليل للغاية قياسا بعدد الطلاب بمختلف مدارس الجمهورية والذي يصل إلى نحو 19 مليون طالب - وهو ما يتطلب بذل مزيد من الجهد من كافة الوزارات.
وأكدت الوزيرة أنه تم العمل على رصد كافة الأعمال الدرامية التي تقدم للجمهور نماذج سلبية من المدمنين والمتعاطين للمواد المخدرة، ومحاولة الحد منها.