وول ستريت جورنال: داعش تحاول إثبات هشاشة أنظمة الأمن الأوروبية
الخميس، 31 مارس 2016 01:48 ص
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن تنظيم "داعش" الإرهابي زعم أن أحد منفذي تفجير مطار بروكسل الدولي تمكن من دخول صالة المطار ببندقية آلية، وقتل بها عدد من الأشخاص قبل الشروع في تفجير نفسه.
ونقلت الصحيفة عن -مقال بصحيفة "النبأ" الأسبوعية التي تصدر عن "داعش" - أن تفجيرات بروكسل التي وقعت يوم 22 مارس الجاري أثبتت "ضعف الغرب أمام الهجمات الإرهابية، رغم البنية الأمنية الواسعة التي من المفترض أن تمنعها".
وأضاف المقال المنشور أمس الثلاثاء عبّر موقع إلكتروني تابع للتنظيم الإرهابي، أن "الجهاديين تمكنوا من تنفيذ تفجيرات بروكسل في وقت يشهد إجراءات أمنية مشددة، وقوات الشرطة تشن غارات على منازل المتعاطفين مع الإسلاميين"، في إشارة إلى حملات الشرطة البلجيكية والفرنسية على ضواحي بروكسل بحثا عن منفذي هجمات باريس نوفمبر الماضي.
وتابع المقال: "ربما أهم ما حمله هذا الهجوم هو كشفه لهشاشة الأنظمة الأمنية في الدول الأوروبية، والتي تدعي بعضها أنها الأفضل في العالم".
وذكرت وول ستيرت أن المقال أورد أيضا أن الهجوم على بروكسل أثبت أن المتطرفين المقيمين في الغرب هم الأكثر فعالية في تنفيذ الهجمات، وأن ذلك لا يرجع فقط لكونهم على علم بلغة البلاد وسلوك شعبها ولكن لأنهم على علم بنقاط ضعف أجهزة المخابرات الغربية.
ودلل المقال على ذلك قائلا إن "الجهادي جون" عضو التنظيم القتيل حاليا والذي ظهر في مقاطع فيديو الإعدام ذبحا، و"عبدالحميد أباعود" زعيم المجموعة المنفذة لهجمات باريس وقتل في غارة للشرطة الفرنسية، كلاهما تمكنا من الترحال والتنقل بين دول أوروبا والأراضي التي يستولي عليها التنظيم في سوريا والعراق دون أن يتم كشفهم أو التعرف عليهم من قبل السلطات وأجهزة الأمن الأوروبية.
وأشاد المقال بالانتحاريين الذين نفذوا الهجوم كما نشر الصورة التي تداولت بشكل كبير بعد هجمات بروكسل لشخصين يسيران داخل صالة المطار تم التعرف عليهما بأنهما منفذي التفجيرين، داعيا كل من يتبع أفكاره المتطرفة ويقيم في دول الغرب إلى تنفيذ هجمات مماثلة ضد أهداف من اختيارهم.