الدفاع العراقية: عمليات تحرير نينوى ستشهد تطورًا سيفاجىء «داعش»

كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الأربعاء، عن أن عمليات "الفتح" لتحرير نينوى ستشهد تطورًا في الأيام القادمة، من عدة محاور ستفاجىء مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال: "إننا نحاول تعزيز القوات بوصول قوات أمنية من شرطة نينوي والشرطة الاتحادية؛ للمشاركة في عملية تحرير نينوي".

وأضاف - في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام زيارة لقضاء مخمور للاطلاع على عمليات تحرير نينوي - أن مسلحي "داعش" ب‍الموصل مركز محافظة نينوي في حالة انهيار بعد الانتصارات الأخيرة للقوات العراقية، مؤكدًا أن قوات "البيشمركة" الكردية تشارك مع القوات القتالية كقوات إسناد وهناك مركز تنسيق بين الجانبين، وأنه إذا كانت هناك حاجة لمشاركة قوات الحشد في تحرير الموصل فسيشاركون في المعارك.

ونوه العبيدي، بأن معنويات المقاتلين في عمليات تحرير نينوى عالية جدًا، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح مستشفى ميداني لخدمة المقاتلين بأرض المعركة والنازحين.

وأوضح العبيدي، أن دور حشد العشائر في المعركة كبير ومشاركتهم مهمة، مؤكدًا استعداده لتقديم كل المساعدات في هذه المعركة وخاصة للحشد العشائري.

واعتبر أنه لا يوجد بطء في العمليات العسكرية ضد "داعش"، وهي تسير وفق ما هو مخطط لها، لافتا إلى أن قوات التحالف هي للاستشارة وليست للقتال، ولسنا بحاجة الى أي تدخل أجنبي بري.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت يوم الخميس الماضي انطلاق عملية "الفتح" لتحرير نينوى من سيطرة "داعش" بمشاركة قوات الجيش والعشائر و"البيشمركة" باسناد من الطيران العراقي والتحالف الدولي، وحررت العديد من القري بقضاء القيارة جنوبي الموصل، التي اجتاحها التنظيم في يونيو 2014.