واشنطن: حريصون على العمل مع مصر لإخلاء الشرق الأوسط من «الدمار»

الأربعاء، 30 مارس 2016 07:24 ص
واشنطن: حريصون على العمل مع مصر لإخلاء الشرق الأوسط من «الدمار»
صورة موضوعية

أكدت روز جوتمولر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للرقابة على التسلح والأمن الدولي حرص الولايات المتحدة على العمل مع مصر وعواصم أخرى في مختلف أنحاء المنطقة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط ، لافتا إلى حرص واشنطن على عقد مؤتمر للمضي قدما نحو تحقيق هذا الهدف.

وقالت المسئولة الأمريكية في تصريح للمراسلين الأجانب في واشنطن بمناسبة بدء انعقاد مؤتمر الأمن النووي في العاصمة الأمريكية غدا الخميس- إن وزير الخارجية سامح شكري الموجود حاليا في واشنطن للمشاركة في مؤتمر الأمن النووي لديه اهتمام كبير بهذه المسألة،موضحة أن هناك عملا شاقا ينبغي القيام به لعقد المؤتمر والبدء في عملية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

من جانبها، قالت لورا هولجيت المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي ومديرة برنامج مكافحة تهديدات أسلحة الدمار الشامل بمجلس الأمن القومي الأمريكي "إن قمة الأمن النووي التي تجمع قادة أكثر من خمسين دولة تسعى إلى مكافحة الإرهاب النووي ومحاربة تهريب المواد النووية.

وأوضحت أن البرامج النووية المدنية والعسكرية الموجودة حول العالم حاليا تشمل نحو 2000 طن متري من البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب والتي تدخل في تصنيع أسلحة نووية ، محذرة من أن العناصر الإرهابية لديها القدرة على تحويل المواد لأسلحة نووية إذا تمكنوا من الوصول إليها.

وأشارت هولجيت إلى أن الهجمات التي شنها تنظيم داعش بالأسلحة الكيماوية في العراق وسوريا تثبت مدى استخفافه بالحياة البشرية، مؤكدة أن التهديد أصبح دوليا وتأثير أي هجوم إرهابي بالأسلحة النووية سيكون دوليا وبالتالي ينبغي أن تكون الحلول دولية.


ولفتت إلى أن المشاركين في قمم الأمن النووي والتي كانت تعقد كل عامين منذ عام 2010 تعهدوا بنحو 260 إلتزاما خلال القمم الثلاث الأولي تم بالفعل تنفيذ75 % سواء من حيث إزالة أو التخلص من المواد النووية أو تعزيز إجراءات الأمن النووي أو تحويل المفاعلات النووية إلى أغراض مدنية وهو ما زاد من صعوبة إمكانية حصول العناصر الإرهابية على أسلحة نووية وجعل العالم كثر أمنا.
وأكدت هولجيت أنه مع اعتبار قمة الأمن النووي 2016 هي آخر قمة تنعقد في هذا الإطار، فهناك حاجة لبذل المزيد لتعزيز الأمن النووي والتخلص من المواد النووية الفائضة ومحاربة عمليات تهريبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق