«والي»: خطة حكومية لعلاج ظاهرة «أطفال بلا مأوى»

الثلاثاء، 29 مارس 2016 02:21 م
«والي»: خطة حكومية لعلاج ظاهرة «أطفال بلا مأوى»

أعلنت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي تبني الوزارة استراتيجية لعلاج ظاهرة "الأطفال بلا مأوي" بالتعاون مع صندوق (تحيا مصر).

وقالت والي، خلال لقاء مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبدالعزيز سيف الدين بمقر الهيئة اليوم، "إن الاستراتيجية تقوم على عدة محاور تهدف إلى التكامل بين الخدمات، والأدوات المؤدية لعلاج الظاهرة، حيث يستهدف المشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يقيم بها الطفل بلا مأوى، إلى جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه للأسرة أو جذبه إلى المؤسسات التي يتم تطويرها لاستقباله".

وأضافت، "ويسعى مشروع علاج ظاهرة "أطفال بلا مأوى" إلى تطوير مكاتب الاستشارات الأسرية والمراقبة الاجتماعية وأندية الدفاع الاجتماعي التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي التي تمثل الضلع المكمل للمنظومة حيث تستهدف الأسرة والطفل، مشيرة إلى إنشاء الوزارة مرصد لتتبع تطور الظاهرة، فضلا عن تأسيس وحدة متخصصة لإدارة البرنامج، كما تسعى إلى تحقيق الاستدامة من خلال تطوير قدرات العاملين وتوفير الأدوات التي تمكنهم من القيام بدورهم في المستقبل".

وأكدت اهتمام الوزارة بخطة للتسويق المجتمعي لعلاج القضية حتى تغير الوصمة المرتبطة بـ "الطفل بلا مأوى"، وتدفع المجتمع للمشاركة في حمايته.

وقالت: إنه تقرر تسيير وحدة متنقلة عبارة عن سيارة مكيفة مجهزة للعمل في مجال مساعدة الأطفال بلامأوى، وتحتوي الوحدة على قسم لرعاية الأطفال من الناحية الصحية، وقسم آخر لنقل الأطفال من أماكن تجمعهم بالشارع إلي مؤسسات الرعاية الإجتماعية أو مراكز الاستقبال أو مراكز الرعاية النهارية بغرض استكمال دراسة كل حالة على حدة لمحاولة إنهاء تواجدهم فى الشارع والعمل على دمجهم بأسرهم أو دمجهم بمؤسسات الرعاية الإجتماعية.

وأشارت وزير التضامن الاجتماعي إلى أن مشروع حماية "الأطفال بلا مأوى" يستهدف 10 محافظات تحتوي على 82% الأطفال بلا مأوى طبقًا لنتائج الحصر في 1922 نقطة تجمع بمحافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، المنيا، السويس، بن يسويف، أسيوط، الشرقية والمنوفية).

وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع ضرورة إيجاد حلول لظاهرة "الأطفال بلا مأوي" خاصة وأنها تشكل خطرًا على المجتمع ككل، وتهدد أمنه وسلامة أفراده، لذلك تسعى الحكومة إلى معالجة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، وما زال يعاني المجتمع من خطورة تزايد أعداد "الأطفال بلا مأوى".

وأوضح أنه قد تم الاتفاق مع وزير التضامن الإجتماعي على توفير 17 وحدة لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية وهي سيارات ميني باص مكيفة ومجهزة للعمل كوحدة متنقلة لتقديم خدمات صحية ونفسية واجتماعية للأطفال في الشارع، وستضم السيارات فريق عمل (أخصائيان اجتماعيان وأخصائى نفسى، وممرضة، وسائق).

وطالب الفريق عبدالعزيز سيف الدين، بتغيير اسم السيارة من "اسعاف"، إلى "بيت مصر"، أو "بيت أولاد مصر"، وأن يكون الشكل العام للسيارة متعدد الألوان ليكون جاذبا للأطفال وليس الشكل التقليدي، فضلا عن احتواء السيارات على حمام ووسائل نظافة للأطفال، وهو الأمر الذى حظى بترحيب من وزير التضامن والوفد المرافق لها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة