محافظ الأنبار ينفي ما تردد عن اتفاق مع التحالف الدولي لتحرير الفلوجة
الثلاثاء، 29 مارس 2016 01:51 ص
نفى محافظ الأنبار صهيب الراوي، الاثنين، وجود اتفاق مع قوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" الإرهابي على تحرير مدينة الفلوجة خلال أسبوعين، لافتًا إلى أن وفدًا من الخبراء الدوليين في إزالة المخلفات الحربية سيعمل على استكمال تطهير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من الألغام.
وقال الراوي - في تصريح صحفي - إن ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن اتفاق لتحرير الفلوجة ليس له أساس من الصحة، رغم المأساة الإنسانية الصعبة لأهالي الفلوجة الذين يتخذهم "داعش" دروعًا بشرية.
ولفت إلى أن الحكومة المحلية طالبت بالإسراع في عملية تحرير الفلوجة ، والعمل على إيصال المساعدات للمدنيين جوًا إلى حين اطلاق العمليات ، وتوفير ممرات آمنة بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة العراقية وإنشاء مراكز استقبال للنازحين وإنقاذ العوائل المحاصرة.
وأضاف: أن تنظيم "داعش" يمنع المدنيين من الخروج وقام بتفخيخ مداخل ومخارج المدينة، مؤكدًا حرص حكومة الأنبار المحلية على تحرير الفلوجة بشكل عاجل بوصفه الحل الجذري لمأساة سكانها الإنسانية.
من جهة أخري، أشاد الراوي بالجهود التي ساهمت بالتنسيق ما بين الحكومتين المحلية والمركزية والتعاون مع المجتمع الدولي الذي أثمرت عن وصول وفد الخبراء الدوليين إلى الرمادي بمساهمة من التحالف الدولي دون تحمل تكاليف مالية.
ووصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأن الرمادي ملوثة بالألغام المنتشرة على نطاق واسع في الطرق والمباني والمنازل والأماكن العامة، واعتبرت الرمادي إحدى أكثر مدن العالم تلوثا بالألغام.
ورافق الراوي وفد الخبراء الدوليين في جولات استطلاعية بالرمادي، والاطلاع على سير عمليات المسح للفرق العسكرية المختصة وفرق مكافحة المتفجرات ودائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة الصحة والبيئة.