عمرو فاروق يشعل نار الفتنة بين أنصار المعزول بسبب المصالحة.. واتهامات إخوانية له بالجاسوسية لصالح النظام.. وفتح التحقيق معه في كل ما هو منسوب إليه
الثلاثاء، 29 مارس 2016 04:41 ص
أشعل عمرو فاروق، أمين عام حزب الوسط والقيادي بما يعرف باسم تحالف دعم الشرعية، نار الفتنة بين أنصار المعزول وبعضهم البعض، وذلك بعد أن تم فضح محاولاته الكبيرة للتواصل مع مسئولين في النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإتمام المصالحة في مصر بين الدولة وتيار الإسلام السياسي، واتصاله أيضا بقيادات سياسية في مصر لاقناعهم بالتوسط في تلك المصالحة السرية مع النظام وكان على رأس الذي حاول "فاروق" توسيطهم الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق ونائب رئيس لجنة الخمسين السابق.
وفي هذا الصدد، اتهم شباب جماعة الإخوان الإرهابية عمرو فاروق بالجاسوسية لصالح النظام، وتسريبه لكل ما يتم في الغرف المغلقة الخاصة بالجماعة وأنصارها، مطالبين قيادات تحالف دعم الإخوان بضرورة فتح تحقيق كامل معه لمعرفة تفاصيل اتصاله بالنظام المصري ومن الرجل الخفي الذي يحركه دون الظهور في المشهد.
وعلمت "صوت الأمة" من مصادرها قيام عمرو فاروق بالموافقة للخضوع لتحقيق شامل بشأن محاولاته الاتصال مع النظام، ومن المنتظر أن يشهد هذا التحقيق الصوري العديد من المفاجآت منها كشف الشخصية الإخوانية التي تقود فكرة المصالحة مع النظام مقابل الإفراج عن قيادات الجماعة والسماح للإخوان بالعودة إلى المشهد السياسي والدعوي مرة أخرى من خلال الحزب والجماعة.
يذكر أن عمرو فاروق القيادي البارز بحزب الوسط كان قد حاول إطلاق مبادرة للمصالحة الوطنية بين الدولة والإخوان قبل هروبه من مصر إلا أنه فشل في النهاية وقرر السفر إلى تركيا ومنها إلى أوربا حيث مشاريعه الخاصة.