تفاصيل زيارة نائبة رئيس الوزراء الصينى للمركز القومى للبحوث
الإثنين، 28 مارس 2016 02:08 م![تفاصيل زيارة نائبة رئيس الوزراء الصينى للمركز القومى للبحوث تفاصيل زيارة نائبة رئيس الوزراء الصينى للمركز القومى للبحوث](https://img.soutalomma.com/Large/170689.jpg)
فى اطار زيارة السيدة ليو يان دونغ نائب رئيس الوزراء الصينى لمصر، قاما الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ونائبة رئيس الوزراء الصينى صباح اليوم الاثنين بزيارة المركز القومى للبحوث، بمشاركة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون البحث العلمى والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث.
وفى كلمته أعرب الوزير عن سعادته بزيارة السيدة ليو يان دونغ نائب رئيس الوزراء الصيني والوفد المرافق لسيادتها، وهو ما يعكس الرغبة في إقامة علاقات مباشرة بين مصر والصين تهدف إلى تطوير وتوثيق التعاون في المجالات العلمية والبحوث ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر العلمية، مشيرا إلى أن من أهم الدلائل على الدور الكبير الذي تقوم به الصين في التواصل والتعاون الدوليين هي مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" التي أطلقها الرئيس الصيني، والتى تقوم على الدعوة للتواصل والتعاون مع دول آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتوفر الدعم لـ 900 مشروعا في 60 دولة، وتستهدف تقوية البنية التحتية وتنمية العلاقات التجارية والثقافية والعلمية على المستوى الدولي.
وأشار الدكتور الشيحى إلى أن مصر قامت بنشر أبحاث علمية مشتركة مع الصين بلغت 1615 بحثا في 29 تخصصا فى مجالات علمية مختلفة نشرت في مجلات عالمية خلال السنوات الماضية، موضحًا أن التعاون العلمي مع الصين بدأ يأخذ طابعًا جديدًا، يتميز بالجدية والفعالية وسرعة التنفيذ، مضيفًا أن الصين تحتل المرتبة الثانية عالميا فى النشر العلمى بالمجلات العلمية العالمية، والمرتبة الـ 29 عالميًا في الابتكارات العلمية، والمرتبة الأولى عالميا في الاختراعات.
وأضاف الوزير أنه تم توقيع عدة إتفاقيات مع الجانب الصينى فى مجال التعليم والبحث العلمى، وتغطي تلك الإتفاقيات كافة أشكال التعاون العلمي والبحثي والتعليمي والتدريبي وتعكس الإرادة الحقيقية الجادة من الطرفين في التعاون البناء لمصلحة الطرفين، مؤكدا أهمية دور الباحثين لتفعيل تلك الإتفاقيات والإستفادة منها ليتحقق التطور الملموس الذي نأمله على أرض الواقع.
وفى كلمتها أكدت نائبة رئيس الوزراء الصينى أن مصر من أهم الدول العربية والأفريقية باعتبارها نموذجا يحتذى به فى البلدان العربية، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين فى المجالات العلمية والتعليمية فالعلوم والتكنولوجيا طريق لا مفر منه لتحقيق النمو والتقدم للبلاد.
وأعلنت السيدة "دونغ" عن زيادة عدد المنح المقدمة لشباب الباحثين والعلماء بمصر بالإضافة إلى المنح المتفق عليها فى البروتوكولات الموقعة بين الجانبين وهى 500 منحة بواقع 100 منحة كل عام على مدار 5 سنوات.
ومن جانبه أشار الدكتور عصام خميس إلى المنح المقدمة من الصين لشباب الباحثين فى مصر والتى تأتى فى إطار برنامج "شباب العلماء الموهوبين" الممول من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
جدير بالذكر أن الاتفاقيات التى وقعت بين مصر والصين أمس الأحد بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء تشمل: انشاء برنامج تمويل مشترك فى مجال العلوم والتكنولوجيا لدعم أنشطة التعاون بين الباحثين المصريين والصنيين، والتعاون في مجال حدائق العلوم لرفع مستوى التنافسية للشركات في البلدين، ودعم التبادل الطلابى والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس فى البلدين، وإنشاء برنامج تبادل المنح الدراسية المصري – الصيني، حيث يقدم الجانب الصيني (100) منحة سنويًا اعتبارًا من عام 2016 حتى عام 2020 بإجمالي 500 منحة، وكذلك التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو واللجنة الوطنية الصينية لليونسكو لبناء قدرات المدرسيين والاداريين المصريين التربويين.