وزير التعليم العالي يوقع 5 اتفاقيات علمية وتعليمية مع الصين
الإثنين، 28 مارس 2016 04:49 ص
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي خمس اتفاقيات علمية وتعليمية مع الجانب الصيني، وذلك بمقر مجلس الوزراء اليوم الأحد، بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ونائبة رئيس الوزراء الصيني ليو يان دونج.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية الزيارة التي تقوم بها نائبة رئيس الوزراء الصيني لمصر، مشيرا إلى أن التعاون بين مصر والصين شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، وأن الفترة الحالية تشهد تقاربا بين البلدين في شتى المجالات.
وتشمل الاتفاقيات مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج تمويل مشترك في مجال العلوم والتكنولوجيا بهدف دعم أنشطة التعاون بين الباحثين المصريين والصنيين من خلال مشاريع بحوث ابتكارية وتكنولوجية، مع تقديم جدول زمني متفق عليه، ويتم التمويل بتخصيص مبلغ حوالي 10 ملايين دولار (65 مليون يوان) من الجانب الصيني وحوالي 10 ملايين دولار (85 مليون جنيه) من الجانب المصري على مدى خمس سنوات.
كما تتضمن الاتفاقيات مذكرة تفاهم للتعاون في حدائق العلوم بهدف رفع مستوى التنافسية للشركات في البلدين من خلال الابتكار القائم على العلوم والتكنولوجيا وتبادل الزيارات للعاملين والخبراء في إدارة حدائق العلوم، بهدف اكتساب المعرفة والخبرة، وتنظيم منتديات وندوات، وعقد مشروعات تعاون بحثية وابتكارية مشتركة، وتشكل مجموعة عمل مشتركة تضع خطة تنفيذ أنشطة التعاون.
وفي مجال التعليم، تم توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي من خلال تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وحضور الندوات العلمية وتبادل نتائج الأبحاث والوفود التعليمية، وعقد منتدى سنوي لرؤساء الجامعات المصرية والصينية، ودعم تطوير معاهد كونفوشيوس بمصر، وتشجيع تدريس لغة وثقافة الطرف الآخر.
وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج تبادل المنح الدراسية المصري - الصيني بهدف تعميق العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجال التعليم العالي، حيث يقدم الجانب الصيني عدد 100 منحة سنويا اعتبارا من عام 2016 حتى عام 2020 بإجمالي 500 منحة طول مدة سريان الاتفاقية.
وتم توقيع مذكرة تفاهم أيضا حول التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو واللجنة الوطنية الصينية لليونسكو، وتهدف إلى تعزيز التعاون وتنمية الشراكة البناءة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بهدف بناء قدرات المدرسيين والإداريين المصريين التربويين في إطار برامج التعاون الحالية مع اليونسكو، وتسهيل شروط المنح في إطار برنامج منح سور الصين العظيم، ودعم التعاون من أجل التنمية المستدامة، ودعم الإمكانيات التعليمية للتراث العالمي، وتنظيم أنشطة تشمل مجالات حماية التراث العالمي والتراث الثقافي غير المادي في ضوء إدراك أهمية دور طريق الحرير كجسر لدعم التبادل الثقافي والاقتصادي بين الشرق والغرب.