مؤتمر "مساحات شبابية" يدعو إلى تحويله لمنتدى خليجي

الأحد، 27 مارس 2016 01:49 ص
مؤتمر "مساحات شبابية" يدعو إلى تحويله لمنتدى خليجي
وكيلة وزارة الشباب الكويتية الشيخة الزين صباح الناصر الصباح

أعلنت وكيلة وزارة الشباب الكويتية الشيخة الزين صباح الناصر الصباح ختام أعمال مؤتمر الشباب الخليجي "مساحات شبابية"، السبت، بـ23 توصية؛ أهمها الدعوة لقيام المنتدى الخليجي تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت الشيخة الزين إن العمل سيبدأ لتنظيم المنتدى من قبل اللجان الشبابية المختصة، على أن تستضيفه دول مجلس التعاون بالتناوب، وذلك في تصريحات عقب ختام المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على مدار أربعة أيام.

وأضافت أن المنتدى سيمنح مساحة مناسبة لإبراز دور المجموعات الشبابية في وضع السياسات المطلوبة لتنمية المجتمع الشبابي في دول الخليج، معربة عن أملها في أن يلبي هذا المنتدى طموح الشباب بأن يكون شريكا فاعلا في التنمية المستدامة بدول التعاون الخليجي، مضيفة أن اجتماع وزراء الشباب الخليج، الذي سيُعقد في الرياض في السادس من أبريل المقبل، سيناقش هذه التوصيات التي خرج بها المؤتمر تمهيدا لاعتمادها، متمنية أن ترى قياديي المستقبل من هذه المجموعات الشبابية الواعدة.

وثمّنت الشيخة الزين رعاية أمير الكويت لهذا المؤتمر، والتي تجسد حرصه على إتاحة الفرصة أمام الشباب للتميز والإبداع، مشيدة بمشاركة الشباب الكويتي المتميز الواعد في أعمال المؤتمر.

ومن جانبه أعلن مدير إدارة البرنامج الوطني لإعداد وتأهيل القيادات الشابة في الوزارة الدكتور مشعل الجنوبي أن توصيات المؤتمر أكدت ضرورة إيجاد فلسفة ذات توجه وطني لمنح الشباب مساحات للتعليم والتثقيف والحماية والتنمية والترويح.

وقال إن التوصيات شددت على إثراء دور الشباب في المجتمع، وتعزيز الشراكة والتنسيق بين الشباب والجهات الراعية له؛ مثل تعزيز الأنشطة التربوية وتطوير أدلة إرشادية بآليات عمل "المساحات الشبابية" للتعريف بالبرامج والخطط والمشاريع التي تقدمها الجهات المعنية بالشباب، للاستفادة منها للمساهمة في تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن المؤتمر دعا إلى إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية تنموية للمساحات الشبابية لتسهيل التواصل بين شباب دول مجلس التعاون والإطلاع على البرامج والمشاريع وتبادل الخبرات والتجارب إضافة إلى إيحاد مساحات شبابية لاكتشاف إمكانات الشباب واستثمارها بتأهيل قيادات شبابية مجتمعية.

وبيّن الجنوبي أن التوصيات تطرقت أيضا إلى وضع برامج عمل ومشاريع تفاعلية لإنحسار الفجوة بين الأجيال ، إلى جانب العمل على تأسيس حاضنات للمواهب الشبابية المتميزة، وتعزيز برامج الدمج داخل المساحات الشبابية لذوي الإعاقة مع المجتمع، مضيفا أن التوصيات شددت على ضرورة تفعيل دور المساحات الشبابية الحوارية لتعزيز المواطنة والريادة المجتمعية والانتماء والعمل على تأسيس مساحة للشباب من رواد الأعمال المتميزين (بيت الخبرة الشبابية)، كرصيد من المعرفة والخبرات التي تطورت لدى الشباب من خلال مشروعاتهم ودعم الشباب بعضهم لبعض في مجال ريادة الأعمال.

ولفت إلى أن المؤتمر دعا إلى إيجاد آليات لتعزيز الهوية الوطنية، وإعداد برامج تدريبية لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على المستوى الوطني، وكذلك تأهيل الشباب ككوادر متخصصة في إدارة المشاريع الشبابية وتبني المبادرات الشبابية الوطنية والعمل على ضمان جودتها ونجاحها وتعميمها على دول مجلس التعاون، موضحا أن المؤتمر دعا إلى إجراء دراسات حول المساحات التطوعية الشبابية ومردودها الاقتصادي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق