صحيفة: تفاصيل جديدة بـ«أكبر قضية» اتجار بالبشر فى السودان

ذكرت صحيفة "الانتباهة" أن ثمة تفاصيل جديدة تم الكشف عنها مؤخرا فيما أسمتها "أكبر قضية للاتجار بالبشر" في تاريخ السودان.

ونقلت الصحيفة المحلية عن شاهد أدلى بشهادته أمام محكمة جنايات الخرطوم، إن المتهم الرابع قام ببيع ابنه وآخرين رقيقًا لتجار الذهب الليبيين للعمل في تنقيب الذهب بالقوة في منطقة كلنجة الليبية.

وبحسب الصحيفة، أكد ذلك في معرض شهادته، وقال إن أحد المتهمين أتى إليهم بمنطقة السمير يقود عربة، وقام بجمع عدد من أبناء المنطقة بحجة أنه يريد تسفيرهم للولاية الشمالية للعمل في تعدين الذهب.

وأضافت الصحيفة "أشار الشاهد إلى أنه علم ببيع ابنه وآخرين من أحد شهود الاتهام، مبينًا أنه قام بفتح بلاغ في مواجهة المتهم الرابع بقسم شرطة الباقير، حيث تم القبض عليه والتحقيق معه".

كما نقلت الصحيفة عن شاهد الاتهام الثاني عشر أن المتهم الأول قام باستئجاره لنقل 25 من الضحايا المراد بيعهم بعربته إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية مقابل 800 جنيه، لافتًا إلى أنه تم القبض عليهم من قبل رجال الأمن بالقرب من سجن الهدي بأم درمان.

تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة ذكرت عند الانتهاء من التحقيقات أن المتهمين عبارة عن شبكة تعمل في الاتجار بالبشر، وأن ذات الشبكة جزء من شبكة عالمية ولها علاقات إقليمية ودولية في هذا المجال.