اليوم.. ذكرى ميلاد «أسطورة الشر» زكي رستم

الجمعة، 25 مارس 2016 12:33 م
اليوم.. ذكرى ميلاد «أسطورة الشر» زكي رستم
زكي رستم
هالة طرمان

واحد من أهم فناني الزمن الجميل أداءً، فكان لديه قدرة فائقة على تقمص الشخصيات التي يؤديها، يعتبر ملك أدوار الشر وقد ساعده على ذلك ملامحه الحادة على إتقان هذه النوعية من الأدوار، كما يُعد أحد أساطير التمثيل في السينما العربية والعالمية، والذي ترك بصمة لا يمحوها الزمن، قدم العديد من الأدوار حيث اشتهر بدور الباشا صاحب الكبرياء والكرامة والهيبة في «نهر الحب»، وهو أيضًا الأب المتواضع المحب لأولاده في «أنا وبناتي»، إنه الفنان «زكي رستم» والذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده.

وبهذه المناسبة ترصد «صوت الأمة» أهم محطات حياته:.

- إسمه بالكامل: زكي محرم محمود رستم.

- وُلِد في 25 مارس عام 1901، بمدينة الحلمية، والده "محرم بك رستم" عضوًا بارزًا في الحزب الوطني وصديقًا شخصيًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، وجده اللواء محمود رستم باشا.

- حصل على شهادة البكالوريا عام 1920، وبدأ يفكر بالفن والذي كان عشقه الأول، وهو ما جعله يرفض الإلتحاق بكلية الحقوق بناءًا على رغبة والده متمردًا على تقاليد الأسرة، الأمر الذي اعتبرته والدته مثل سيئ لإخوته وقامت بطرده من السرايا فخسر أهله وأصبح بلا عائلة بسبب الفن.

- كانت بدايته في التمثيل من خلال سليمان نجيب، والذي كان والده صديقًا لوالد زكي رستم، فقدمه لعبدالوارث عسر الذي نجح في ترتيب لقاء مع جورج أبيض، وعندما رآه طلب منه أداء مشهد تمثيلي، وبعد نجاحه في أداء هذا المشهد بتفوق واضح، وافق على انضمامه لفرقته.

- كان يرفض أن يتقاضى أجرًا حيث كان حبه للتمثيل يجعله سعيدًا بممارسة هوايته دون مقابل، حتى أقنعه يوسف وهبي بأهمية الاحتراف وتقاضي أجر، وبالفعل تقاضى أول أجر شهري في حياته 15 جنيهًا.

- كانت بدايته في مجال السينما عام 1930 من خلال السينما الصامتة حيث شارك بفيلم "زينب"، ثم شارك في أول فيلم مصري ناطق وهو «الوردة البيضاء» عام 1932، بعدها توالت عليه الأعمال السينمائية، حيث قدم مايقرب من 240 فيلمًا سينمائيًا من أبرزها "العزيمة، زليخة تحب عاشور، إلى الأبد، الشرير، عدو المرأة، خاتم سليمان، ياسمين، معلش يا زهر، بائعة الخبز، الفتوة، امرأة على الطريق، رصيف نمرة خمسة" وغيرها، بينما كان آخر أعماله فيلم "إجازة صيف" عام 1967.

- حصل على العديد من الجوائز من أبرزها وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان هذا في عام 1962.

- وقد عُرف عن "رستم" بأنه قضى حياته كلها أعزب بدون زواج، وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان في شارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من 30 عامًا وكلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.

- وفي 15 فبراير عام 1972، توفي رستم إثر أزمة قلبية أدت إلى وفاته.

يُذكر بأنه عانى كثيرًا في سنواته الفنية الأخيرة من ضعف السمع، ثم اعتزل التمثيل نهائيًا عام 1968.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة