بالصور.. المؤتمرالدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط

الثلاثاء، 22 مارس 2016 05:46 م
بالصور.. المؤتمرالدولى الثامن للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط
أسماء فتحي

عقد مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط مؤتمره الدولى الثامن للتنمية والبيئة فى الوطن العربى وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور خالد محمد فهمى وزير البيئة والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور ثابت عبد المنعم المركز والذى صرح أن المؤتمر فى نسخته الثامنة، وشهد مشاركة أكثر من 400 باحث من المهتمين بشئون البيئة وذلك من 13 دولة عربية وهي السعودية واليمن وفلسطين والعراق والكويت والسودان وتشاد وسوريا والجزائر وليبيا وسلطنة عمان والإمارات العربية، علاوة على مشاركة معظم الجامعات المصرية والمراكز البحثية البيئية والتى تشمل عين شمس، حلوان، قناة السويس، الزقازيق، السادات، جنوب الوادي، سوهاج، أسوان ، بنها ، الأزهر، الجامعة التكنولوجية وهندسة البناء، أسيوط بالإضافة إلى المركز القومي للبحوث والسكان وذلك لمناقشة عدد من الأبحاث والمحاور الهامة من خلال 12 جلسة علمية تتضمن عدداً من الأبحاث فى كافة التخصصات البيئية المشتركة وذلك بهدف إتاحة الفرصة للقاء العلمى والبحثى بين العلماء والباحثين العرب والمصريين.

وقد أوضح الدكتور ثابت عبدالمنعم، أن اليوم الأول للمؤتمر تضمنت جلساته الصباحية مناقشة ما يقرب من 30 بحثاً متخصصاً في قضايا البيئة وذلك خلال ثلاث جلسات علمية وبمشاركة كوكبة من الأساتذة والباحثين ومن المتخصصين في هذا المجال.

وجاءت الجلسة الأولى بعنوان (التغيرات المناخية ) والتى تضمنت 6 أبحاث علمية منها بحث مشترك قدمه كلأ من الدكتور حسام محمد اسماعيل والدكتور حسن أبوزيد محمد بكلية الآداب جامعة أسيوط فرع الوادى الجديد والدكتورة شربات بشندى عوض بكلية الآداب جامعة القاهرة بعنوان (تطور ظاهرة الكدوات الطينية بمنخفض الداخلة) فى ضوء التوسع الزراعى خلال الفترة من 1989 وحتى 2014، حيث استهدف البحث دراسة الكدوات الطينية كأحد مكونات البيئة الطبيعية فى منخفض الداخلة خاصة فى ظل التدهور الوضع الذى تعرض له بسبب عمليات التنمية الزراعية غير المنتظمة وقد اعتمد الباحثون فى ذلك على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ، و خلصت الدراسة الى أن حقول الكدوات التى تم رصدها بلغت 24 حقلاً وقد تباينت رواسب الكدوات فى المنخفض بين الطينية والسلتية والطفلية والرملية والجيرية والحصرية وأوصى الباحثون بضرورة الإسراع فى حماية ما تبقى من حقول الكدوات الطينية بالمنخفض وكذلك وضع الضوابط البيئية والقوانين التى تمنع التعدى على تلك الكدوات خلال عمليات التنمية الزراعية بالمنخفض.

ومن دولة الجزائر قدم الدكتور عيسى العلاوى بكلية الحقوق والدكتورة مرتات فايزة بكلية العلوم بحث مشترك بعنوان (تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحرارى) وناقشا من خلال البحث مفهوم نظرية الاحتباس الحرارى والتى انتشرت منذ بداية الثورة الصناعية وتلويث الغلاف الجوى بواسطة الغازات كغاز ثانى اكسيد الكربون وغاز الميثان بالاضافة إلى رصد لأهم الدراسات والتقارير التى تم اعدادها بواسطة الفريق الدولى والتى بينت أن درجة حرارة العالم فى ارتفاع مستمر الأمر الذى يؤدى إلى تغيرات مناخية خطيرة ولذا فقد أوصت الدراسة بضرورة أن تتبع الدول النهج الوقائى حسب قدراتها وذلك من أجل حماية الصحة البشرية والبيئية من الآثار الضارة للإحتباس الحرارى.

أما الجلسه الثانية، (التنوع البييولوجى) فقد تضمنت 7 أوراق بحثية متنوعة جاء منها بحث قدمه الدكتور هلال صالح الحرير من جامعة عمر المختار بليبيا بعنوان الحيوانات البرية فى اليبيا مفهومها وأهميتها، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى تحديد مفهوم الحيوانات البرية وأهميتها الاقتصادية والبيئية وبيان وضعها من حيث تنوعها ومدى تعرضها للإنقراض ومعرفة الجهود الوطنية التى تبذل من أجل حماية وتنمية الحياه البرية، وخلصت الورقة إلى ارتفاع معدل الإنقراض فى الفقاريات البرية الليبية وكذلك انخفاض نسبة التنوع الحيوى مقارنة بنظيره فى العالم وتدنى نسبة المساحة المخصصة للمحميات الطبيعية مقارنة بالمعدل العالمى.

أما وقائع الجلسة الثالثة فقد جاءت بعنوان البيئة والاعلام ودور الجمعيات الأهلية فى العمل البيئى، وتضمنت7 أبحاث تناقش تأثير الاعلام على البيئة ومنها بحث مقدم من الدكتورة أسماء منصور أبوالحسن بكلية الاقتصاد والعلوم الساسية بجامعة القاهرة بعنوان (دور الاعلام المحلى فى تنمية البيئة) واستعرضت من خلال البحث الدور الذى يقوم به الاعلام فى غرس مفهوم التربية البيئية والثقافة البيئية ومدى أهمية دور الإعلام فى التنشئة البيئية والعلاقة التى تربط بين الاعلام والتنمية ومدى تأثير الاعلام على حياه الفرد ودوره فى كشف الحقائق المتصلة بمشاكل ومخاطر البيئة وأوصى البحث بضرورة تسليط الضوء على المشكلات البيئية إعلامياً لرفع الوعى العام للجمهور بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها مع الاهتمام بتدريب الإعلاميين على كيفية إقناع الجمهور باهمية دورهم فى حماية البيئة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة