بالصور.. الجيوش المستقبلية ستقود الحروب إلكترونيا فقط

في الوقت الذي تسعى فيه جيوش دول العالم إلى تطوير معداتها وأسلحتها للحاق بركب التطور التكنولوجي السريع، من المرتقب أن تختلف تكوينات الجيوش في المستقبل عما هي عليه الآن بشكل كامل، لتتحول إلى استخدام أسلحة فائقة السرعة وسفن ذاتية القيادة حتى أن أغلب المهام ستُنفذ إلكترونيا دون تدخل من البشر.

وفق صحيفة «بيزنس انسايدر» الأمريكية، فإن البنتاجون الأمريكي سيكسب جميع الحروب القادمة نتيجة التكنولوجيا المتطورة التي توصلت إليها، وبدأت في اختبار تطبيقها على جيشها الذي يسعى حاليا لاستخدام الكثير من التقنيات المثيرة مثل صناعة الروبوتات القاتلة والمركبات ذاتية القيادة التي تتحرك دون سيطرة الإنسان.

الجنرال "بول سيلفا"، القائد بسلاح الجو الأمريكي، شرح لمعهد بروكينجز في أحد مقابلاته معهم، قدر التطورات التي يسعى الجيش الأمريكي التوصل إليها واستخدامها في عملياته التي ربما تصل إلى إدارة حرب كاملة "تكنولوجيا" تتنبأ فيها أجهزة الحاسب الآلى بالخطوات التي ستحقق الفوز لمستخدمها.

وأوضح "سيلفا" أن استخدام الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يكون سمة الجيش الأمريكي في المستقبل، مشيرا إلى وجود اعتبارات أخلاقية خطيرة لابد من مراعاتها، مؤكدا أن الأسلحة الذكية سيمكنها وضع إستراتيجيات للقادة في الحرب تحسم نتيجتها قبل أن تبدأ.

يعمل الجيش الأمريكي على صنع مركبات ذاتية تعمل تحت الماء وعلى اليابسة كما أن البنتاجون اختبرت بالفعل "روبوتات" يمكنها حمل العتاد الثقيل للقوات البرية والماء، فضلا عن القوارب الذكية ذاتية القيادة التي يمكنها القيام بكل أنواع المهمات دون وضع البحارة في خطر.

وعلى الرغم من امتلاك الجيش الأمريكي أنظمة دفاع صاروخي شديدة التطور في الوقت الحالي، إلا أن تلك الأنظمة سيتم تطويرها في المستقبل لتعمل بالليزر بدرجات فائقة السرعة، كما هو الحال في الأسلحة فائقة السرعة التي تعمل البحرية على اختبارها حاليا كالبنادق الكهرومغناطيسية التي يمكنها إطلاق قذائف تفوق سرعة الصوت 7 مرات.