«الحرب المستمرة بين الزند وجنينة».. التهم والقضايا متبادلة أبرزها التربح وتحقيق مكاسب مالية.. أنصار «الزند» يطالبون بعزل غريمه رغم أنف القانون.. وإقالة «وزير العدل» تشفي صدور أنصار «جنينة»
السبت، 19 مارس 2016 11:01 ص![«الحرب المستمرة بين الزند وجنينة».. التهم والقضايا متبادلة أبرزها التربح وتحقيق مكاسب مالية.. أنصار «الزند» يطالبون بعزل غريمه رغم أنف القانون.. وإقالة «وزير العدل» تشفي صدور أنصار «جنينة» «الحرب المستمرة بين الزند وجنينة».. التهم والقضايا متبادلة أبرزها التربح وتحقيق مكاسب مالية.. أنصار «الزند» يطالبون بعزل غريمه رغم أنف القانون.. وإقالة «وزير العدل» تشفي صدور أنصار «جنينة»](https://img.soutalomma.com/Large/159867.jpg)
منذ سنوات والحرب قائمة بين المستشارين هشام جنية، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ومن قبل رئاسته للجهاز، والمستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، وعندما كان رئيسًا لنادي القضاة، حتى وصلت لبلاغات من الطرفين ضد كل منهما الآخر، وإتهامات عمرها سنوات، وبالرغم من مرور فترة كبيرة عليها إلا أنها لم تنتهي ولم يُحكم فيها أيضًا، وإنقسم القضاة والمواطنين بين مؤيد لـ"جنينة" وآخرين لـ"الزند"، والجميع ينتظر من يسقط منهم..
إعتبر المؤيدين لهشام جنينة، الهجوم عليه الفترة الماضية بعد تقرير حجم الفساد لعام 2015، تصفية حسابات لصالح المستشار الزند، وخاصة المؤيدين له وأنها محاوﻻت لإنتصار "الزند" على "جنينه" في الحرب بينهم، وبدأت مطالب من أنصار "الزند" لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تُطالب بعزل جنينه من منصبه، ولكن القانون ﻻ يسمح بعزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات من منصبه.
فشُكلت لجنة لتقصي الحقائق حول تقرير جنينه، وأكدت كذب تقارير الفساد التي أعلن عنها، وأنه يُضلل الدولة، وأرسلت التقارير للبرلمان لإستدعائه والتحقيق معه حول التقارير، ولكنه لم يحدث حتى الآن ودون إعلان مصير هذه التقارير أو مصير "جنينه".
وبالرغم من هجوم "جنينه" على "الزند" ومحاربته من قبل النظام الحالي، وبالرغم من هجوم "قضاة من أجل مصر" و"قضاة البيان الدائم" على جنينه، وآيضًا هجوم "الزند" عليهم واحالتهم للمعاش، بسبب تأييدهم لجماعة الإخوان، واستشهادهم بتقارير "جنينه" للهجوم على "الزند" والدولة، كانت المفاجأة هجومهم آيضًا على المستشار هشام جنينه.
وقال المستشار وليد شرابي، المتحدث بإسم "قضاة من أجل مصر"، أن "جنينه" من النظام الحالي وما يحدث من هجوم عليه تضليل وإشغال للرأي العام، والدليل على ذلك عدم استدعاء "جنينه" بالبرلمان أو التحقيق معه أو عزله من منصبة.
وفي المقابل استقبل أنصار المستشار هشام جنينه، قرار إقالة المستشار أحمد الزند، بالترحيب والتهليل، وأيضًا "قضاة من أجل مصر"، والذين أعتبروا القرار بأنه شفاء لصدورهم ولأنصار المستشار "جنينه"، وإن كان خسر إتهاماته للزند أمام ساحة المحاكم لاسيما القضية رقم 11167 لسنة 2013 جنح قصر النيل، والمقيدة برقم 4 لسنة ،2012 تحقيق استئناف القاهرة.
وكانت شهدت محكمة جنيات القاهرة حالة من الصراع بين المستشار هشام جنينة، والمستشار أحمد الزند، بل وبين قيادات نادي القضاة أثناء نظر القضية المقامة من الزند وآخرين، ضد هشام جنينة، وآخرين وأعضاء مجلس إدارة النادي العام.
وإتهم "جنينه" أعضاء نادي القضاة في دعواه عدة تهم، أبرزها التربح وتحقيق مكاسب مالية، والحصول على سيارات ومنقولات من شركات المقاولات ووحدات سكنية وشاليهات في منتجعات الساحل الشمالي ومدن أخري، وأنهم جاءوا نتيجة انتخابات غير نزيهه.
وبالرغم من إقالة الزند بهذا الشكل الذي إعتبره البعض إهانه له ولتاريخه، إلى أن الحرب مازالت قائمة بين أنصارة وأنصار الزند، كما أن موقف "قضاة من أجل مصر" و"قضاة البيان" من الزند شهد فرحه كبيرة لإقالته، ورأى القضاة المؤيدين للزند إقالته فرحة كبيرة وإنتصار لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم، وذلك مع مطالب بمحاسبة الزند ومحاكمته من أنصار المستشار هشام جنينه.