بمناسبة عيد الأم.. مبادرة «بيتك بإيدك» لـ«الشباب»: بيتك لأمك

غيرت مبادرة "بيتك بإيدك" شعارها مؤقتا ليصبح "بيتك لأمك" بدلا من "بيتك بايدك" وذلك تزامنا مع احتفالات عيد الأم.

حيث دعت مبادرة "بيتك بايدك" أكثر من 16 ألف شاب وفتاة من المشاركين فى المبادرة من الشباب المصرى للإهتمام ورعاية أمهاتهم والتواصل معهن وزيارتهن وقضاء احتياجاتهن باستمرار، كما دعت إلى دعوة الأمهات واستضافتهن ولو ليوم واحد خاصة إذا كانت الأم لا تقيم مع أبنائها وهو الأمر الذى سيزيد من أواصر المحبة والود والرحمة والرضا بين الأم والأبناء والأحفاد.

وأشار البعض إلى أن الأمر سيكون فرصة لتغيير جو المنزل بالنسبة للأمهات كبيرات السن اللاتى لا يخرجن كثيرا، كما أنه سيكون فرصة لتلقين الأحفاد درسا فى الأهتمام بالأكبر سناً ورعاية وبر الوالدين.

وأكد محمود عبد الشافى مؤسس المبادرة أن رقى الإنسان يقاس بحجم اهتمامه بالآخرين وقدرته على العطاء وخاصة تجاه والديه بشكل عام وأمه بشكل خاص.

وأضاف أنه مهما فعلنا لأمهاتنا سيكون ذلك مجرد نقطة فى نهر "رد الجميل" ولذلك نحث جميع الشباب على انتهاز فرصة حياة والأم للبر بها والتمتع بخدمتها.

وأطلق عدد من المطورين العقاريين مؤخرا مبادرة بعنوان "بيتك بإيدك" في محاولة لوقف التزايد المستمر في أسعار الشقق والعقارات وتوفيرها بأسعار رمزية للشباب وخاصة المقبلين على الزواج وبمساحات أدمية تحتوي على كافة المرافق.

ونجحت المبادرة فى فرض نفسها كمشروع شبابى مصرى ابتكر بديلا لحل أزمة الإسكان خاصة مع انضمام الآلاف للمبادرة وانتقالها من مرحلة الفكرة والأمانى الطيبة إلى التطبيق وكسر حاجز الغلاء والإستغلال.