«لعنة الإنقسام» تجتاح صوف الشيعة بمصر.. «مجلس حكماء شيعة مصر» تدعوا لتوحد الصفوف.. «الشيعيون» يستنكرون علمهم بالحركة.. «سالم الصباغ»: مابعرفش حاجة عنهم.. «أحمد النفيس»: الظروف الحالية لاتسمح بذلك

الجمعة، 18 مارس 2016 02:08 م
«لعنة الإنقسام» تجتاح صوف الشيعة بمصر.. «مجلس حكماء شيعة مصر» تدعوا لتوحد الصفوف.. «الشيعيون» يستنكرون علمهم بالحركة.. «سالم الصباغ»: مابعرفش حاجة عنهم.. «أحمد النفيس»: الظروف الحالية لاتسمح بذلك
صورة تعبيرية
أحمد السيد

حالة من الإنقسام الشديد ضربت «شيعة مصر» لأول مرة في تاريخهم بشكل مُعلن، وكان السبب هو ما يعرف باسم «مجلس حكماء شيعة مصر» الذي دشنه حازم صقر القيادي الشيعي البارز الموجود في المنصور، حيث دعا «صقر» جموع أقطاب الشيعة في مصر للانضمام إلى مجلسه الهادف لتوحيد الشيعة من أجل تقوية شوكتهم بعد الحرب الشرسة المشتعلة ضدهم من كافة الجهات، إلا أنه فوجئ برفض هؤلاء الأقطاب الانضمام إلى مجلسه بشكل نهائي مما أدى إلى سقوط هذا الكيان قبل أن يبدأ حتى.

الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادي الشيعي البارز في المنصورة، أكد على رفضه الانضمام إلى هذا الكيان مشددًا على أن الظروف الحالية في مصر لا تسمح بمثل هذه الكيانات وخاصة في ظل رفض الدولة في السابق أي نشاط للشيعة على أراضيها بدليل رفضها السابق لإنشاء حزب التحرير الذي قام النفيس بتأسيسه.

وأوضح «النفيس» في تصريحاته الخاصة لـ «صوت الأمة»، أن الشيعة ليسوا في حاجة إلى مرجعيات، وذلك لأنهم لديهم مرجعياتهم في العراق وإيران، كما أن المذهب الشيعي عبر تاريخه لم يكن له كيانات تجمع أعضاءه حتى في أماكن انتشاره الكبرى كالعراق مثلًا.

وفي نفس الصدد، أكد سالم الصباغ، الشيعي البارز في الغربية، عدم معرفته بقيادة هذا المجلس وأعضاءه من الأساس حتى ينضم لهم، نافيا وجود اتصالات تمت معه للانضمام إلى هذا المجلس.
وقال الصباغ في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»: أريد أن أعرف من أعطى الحق لهؤلاء للتكلم والتحرك باسم شيعة مصر في ظل عدم مشاورتهم لأي من القيادات المعروفة للشيعة في مصر وأخذ رأيهم فيما يفعلون.

الأمر نفسة أكده حيدر قنديل منسق ائتلاف شباب الشيعة في مصر، حيث رفض الإنضمام إلى المجلس، وهو نفس موقف والده عماد قنديل القطب الشيعي البارز.

في سياق مختلف، أبدى مجلس حكماء شيعة مصر على لسان القيادي البارز فيه السيد الحسيني استياءه الشديد من الحرب الشيعية التي اشتعلت ضده قبل أن يبدأ رغم أنه كيان شيعي هدفه توحيد الشيعة وتقوية شوكتهم.

وقال الحسيني في تصريحات صحفية له على ما يحدث من قيادات الشيعة أنفسهم تجاه المجلس الجديد: " مذهب ال البيت والدعوة له ليست حكرا على أشخاص بأعينهم، الساحة تتسع للجميع، والتنوع في مصلحتنا ثم أن المجلس في طور التأسيس، فبدل الهجوم يمكن المساعدة بفكرة، أما من يتخذ النقد دينا له، فلا أهلا به ولا مرحبا، نحن لا نريد دعوات تثبط العزيمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة