«محمد الظواهري» عراب الخلافة الإسلامية.. أول من أعلن رفضه لمبادرة وقف العنف.. شارك في استقطاب عناصر جهادية لدعم الإرهاب في سوريا.. حكم عليه بالإعدام في قضية «العائدون من ألبانيا»
الجمعة، 18 مارس 2016 12:45 ص
أفرجت السلطات المصرية، فجر اليوم الخميس عن محمد الظواهري، القيادي الجهادي شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وعاد إلى بيته مع وضعه تحت الملاحظة اليومية.
جاء قرار الإفراج من الاتهامات الموجهة له بتكوين خلية إرهابية لتنزل الستار مؤقتًا على أحد أهم عناصر جماعة السلفية الجهادية في مصر، والذي عرف عنه الآراء المتشددة، فهو أحد الداعين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
«نشأته»
ولد محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في عام 1953، واسمه محمد محمد ربيع الظواهري وعرف بنشأته الإسلامية، ثم انضم إلى جماعة الجهاد أثناء وجودة طالبا بكلية الهندسة بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية، وتخرج عام 1974، ثم اتهم في قضية الجهاد 1984 ولكنه نجا وسافر عدة مرات إلى أفغانستان للمشاركة في المعارك ضد الروس.
«الإتهامات والمطاردات»
ظل الشيخ محمد الظواهري أحد العناصر النشطة والتي تسبب بالعديد من القلاقل للأمن المصرى وغيره، ففى 1993 حاول الأمن السعودى القبض علية ولم تنجح وساطة أحد الأمراء، ولكنه تمكن من الخروج من السعودية، وسرعان ما صدر ضده حكم الإعدام على غرار القضية المشهورة إعلاميا «بقضية العائدون من ألبانيا» إلى أن ألقى القبض عليه بالإمارات، وتم تسليمه لمصر بعد حادثي نيروبى ودار السلام، وأخفت الحكومة أمر تسليمه فترة خمس سنوات، وتم تسليمة لجهاز أمن الدولة ثم تم إيداعه سجن طرة شديد الحراسة.
«تنفيس الثورة»
فقد خرج محمد الظواهري من السجن في 17 مارس عام 2011 بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم مبارك إلا أنه تم اعتقاله مرة أخرى بعد 72 ساعة في 19 مارس 2011، واقتيد إلى السجن ثم أعلن عن وجود حكم بالإعدام صادر ضده في قضية العائدون من ألبانيا في القضية رقم 8 لسنة 1998 وكان ضمن 8 أشخاص صدر ضدهم حكم الإعدام من ضمن 107 متهمين آخرين صدرت ضدهم أحكام بالسجن.
«الآراء والفتاوي»
كانت هناك العديد من الآراء والفتاوى التي صدرت عن محمد الظواهري، والتي أثارت لغطا في الشارع المصرى مثل رفضه لمبادرة وقف العنف التي قامت بها الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد، معلنا رفضه وضع يده في يد نظام علماني، وكذلك فتواه بأن الأقباط لا يشعرون بالأمان إلا في تطبيق الشريعة الإسلامية، وكذلك دعوته للإخوان للتراجع عن الدستور وغيرها من الآراء.
«سوريا والقتال»
ومن الاتهامات التي وجهت لمحمد الظواهرى هو قيامه باستقطاب عناصر جديدة وإرسالهم لسوريا لاكتساب خبرات قتالية للجهاد، وإشراكهم في العمليات العسكرية وفى أعقاب عزل مرسي عادوا إلى مصر وشاركوا المعتصمين في رابعة والنهضة، بينما كانت تعليمات الظواهري بعودة الجهاديين من سوريا للمشاركة مع أعضاء التنظيم في الداخل لتنفيذ عمليات عدوانية تجاة رجال الشرطة والجيش.
«الوساطة»
كما وجهت اتهامات إلى الشيخ محمد الظواهري بوجود علاقة تربطه بزعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري والتي كشفت عنها فضيحة اتصالات مرسي مع أيمن الظواهرى، والتي كشفت عن إدخال عناصر العنف إلى منطقة سيناء وتهريب السلاح لمواجهة الجيش والشرطة.