البشير يناقش امبيكي في ترتيبات لقاء «الحركات المسلحة»
الخميس، 17 مارس 2016 01:35 م![البشير يناقش امبيكي في ترتيبات لقاء «الحركات المسلحة» البشير يناقش امبيكي في ترتيبات لقاء «الحركات المسلحة»](https://img.soutalomma.com/Large/157990.jpg)
ناقش الرئيس السوداني عمر البشير، لدى لقائه اليوم الخميس برئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثابو امبيكي، الترتيبات التي تجريها الآلية الإفريقية بشأن انطلاق اللقاء التشاوري بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، والمزمع عقده غدا بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة.
وقال مساعد الرئيس السوداني المهندس إبراهيم محمود - في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي تم بمقر مجلس الوزراء بالخرطوم - إنه تم تناول ثلاث قضايا تتمثل في الحوار الوطني والعلاقة مع دولة الجنوب والمفاوضات بأديس أبابا، مبينا أن رئيس الآلية الإفريقية ثابو أمبيكي، أكد دعم الآلية لمبادرة الرئيس عمر البشير، التي أطلقها في يناير 2014، بشأن الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل قضايا البلاد، مضيفا "أن الآلية تبذل جهودا مقدرة لإلحاق الممانعين، بالحوار الوطني".
وقال مساعد البشير إن اللقاء تطرق - أيضا - إلى تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة جنوب السودان، مبينا أن هذه الاتفاقيات كان الهدف منها تحقيق الأمن والاستقرار في الدولتين.
وأوضح أن دولة الجنوب استمرت في دعم المعارضة في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، وفي دارفور، رغم حسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين.
وأضاف "أن هناك أكثر من 30 ألف طالب جنوبي يدرسون بالمدارس والجامعات السودانية".
وقال "إذا لم تتوقف دولة الجنوب عن دعم التمرد فسوف نضطر لاتخاذ إجراءات تحمي البلاد حتى لو أدى ذلك لإغلاق الحدود مرة أخرى"، مضيفا "ننتظر تنفيذ اتفاقيات التعاون مع الجنوب الموقعة منذ 2012 حتى لا تكون هناك مشكلات أمنية بين البلدين".
من جانبه، قال رئيس الآلية الإفريقية ثابو امبيكي إن اللقاء مع البشير، كان مفيدا ومثمرا، لافتا إلى أنه تم تناول قضايا السودان الرئيسية المتمثلة في السلام بالمنطقتين، ودارفور، والحوار الوطني، مبينا أن اللقاء التشاوري سيتطرق إلى قضيتين، الأولى وقف العدائيات، والأخرى كيفية إلحاق الممانعين بمبادرة الحوار الوطني باعتبار أن الحوار سيفضي إلى تحقيق الحل السلمي لكل مشكلات البلاد.
وأشار إلى أن اللقاءات التي أجراها المفاوض الأفريقي أمبيكي، بالخرطوم مع عدد من الأحزاب والآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ( 7+7) تصب كلها في اتجاه دعم الحوار الوطني.