هل يخسر «رامز خان» الرهان لهذا العام.. رامز جلال يعود بمقلب «صنع في البرازيل».. والتسريبات تكشف مفأجات البرنامج

الإثنين، 14 مارس 2016 01:21 ص
هل يخسر «رامز خان» الرهان لهذا العام.. رامز جلال يعود بمقلب «صنع في البرازيل».. والتسريبات تكشف مفأجات البرنامج
محمود عبد العزيز

من المعروف أن الفنان رامز جلال هو واحد من أهم نجوم برامج الكوميديا الرمضانية خلال السنوات الأخيرة، ويتابع برنامجه الملايين في مصر والدول العربية.

وأهم ما يميز "جلال" قدرته علي تغيير جلده كل عام، وتقديم كل ما هو جديد خلال استضافته للنجوم في كل حلقة، وبالرغم من أن هناك العديد من المقالب يتم إعدادها للنجوم في برامج كوميدية مختلفة، إلا أن لرامز نكهة خاصة ينتظرها جمهوره كل عام.

ومثلما ينتظر الجمهور تلك الحلقات وتحويها إلى مقالب، تبدأ وسائل الإعلام في إثارة التكهنات والتسريبات حول فكرة الحلقات، وما سيقدمه رامز لجمهوره من مفاجآت ومقالب كوميدية.

وبدأ "جلال" مبكرًا هذا العام الاستعداد لخوض مقالبه في السباق الرمضاني، حيث كشفت بعض التسريبات الغير مؤكدة، أن برنامج رامز جلال سيكون عنوانه "رامز خان "، وتدور فكرته أن رامز سيتقمص دور ساحر ويعطي منوم للنجوم، وعندما يفيق هؤلاء النجوم من المنوم سوف يجدون أنفسهم في مكان أشبه بالمقبرة، وهذا ما سيفزعهم للغاية.
وقد أبدى القائمين على البرنامج تخوفهم الشديد من تنفيذ هذه الفكرة، لإنه قد يصاب أحد بأزمة قلبية، وكذلك خوفًا من المسألة القانونية لإنتهاك حرمة المقابر.

ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، حيث انتشرت فكرة برنامج المقالب الجديد الخاص بالنجم رامز جلال، خرجت العديد من التقارير الصحفية، بأنها لم تكن وليدة فريق الإعداد الخاص به، أو وليدة أفكاره المجنونة، ولكنها مسروقة فعليا من فكرة برنامج برازيلي مشابه بصورة كبيرة لفكرة برنامجه.

وتقدم "صوت الامة " التفاصيل الكاملة لفكرة برنامج "مقلب المقابر البرازيلي"، والذي أطلق على نفسه لقب “مقلب المقابر المخيف”، ووصفته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، وموقع شبكة “إم تي في” الأمريكية بأنه فعليا أسوأ برنامج مقالب في التاريخ.

ويخضع البرنامج البرازيلي، وفقا لوسائل الإعلام العالمية ولمتابعة فيديوهات البرنامج التي فضلنا عدم عرضها لما تتضمنه من مشاهد مقززة، تجربة السير في المقابر والاجبار على دخول القبر.

ولا يكتفي البرنامج بذلك الأمر فحسب، بل يظهر له مشاهد مخيفة عديدة، كأن يجعل له أشخاص موتى أو مقتولين يسيرون وكأنهم عادوا للحياة لينتقموا من البشر مرة أخرى؛ ما يصيب الضيوف بحالة من الهلع لم يشهدوها في حياتهم من قبل ويوهم البرنامج ضيوفه، الذين ليسوا من المشاهير، بأنهم سيعملون حراس لتلك المقابر، ويجعلهم دومًا تلك أول مرة يعملون فيها بتلك الأعمال، ثم يعرضهم لليلة مخيفة لم يشهدوها من قبل.
وتعرض أكثر من ضحية لبرنامج المقالب البرازيلي لأزمات قلبية؛ ما دفع التليفزيون البرازيلي لاستخراج قرار بمنع بثه؛ لما يتسببه لألم شديد للضيوف.

ولكن عاد منتجو البرنامج لتقديم مجموعة من البرامج الأكثر بشاعة ورعبًا؛ نظرا للشعبية الكبيرة التي حققها ونسب المشاهدة المرتفعة للبرنامج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق