مساعد رئيس «النور السلفى»: التيار المدنى يعادى الإسلام.. والمسيحية عقيدة بلا شريعة

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 08:48 م
مساعد رئيس «النور السلفى»: التيار  المدنى يعادى الإسلام.. والمسيحية عقيدة بلا شريعة

هاجم مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، طلعت مرزوق، القوى المدنية المطالبة بفصل السياسة عن الدين، متهمهم بـ «معادة الإسلام باطنا لا ظاهرا».

وقال مرزوق، فى مقال نشر عبر موقع «أنا السلفى»، إن «المطالبين بالفصل بين الدين والسياسة وحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية، إما يجهلون طبيعة الإسلام كدين أو يعادون الإسلام – باطنا لا ظاهرا– ويتسترون بالدعاوى الباطلة».

وزعم مساعد رئيس النور، أن من يتحدث الآن عن منع المرجعية الدينية للأحزاب يخالف الإرادة الشعبية التى تمثلت فى الثورة، والإعلانات الدستورية والدساتير والاستفتاءات، ويخالف لجنة شئون الأحزاب والمحكمة الإدارية العليا والإعلانات والمواثيق الحقوقية العالمية التى صدقت عليها مصر، ويحن إلى السنوات الأربع العجاف فى عهد مبارك الذى قامت عليه الثورة.

وأضاف مرزوق: «ليس مِن المنطق قبول أحزاب ذات مرجعية ليبرالية أو اشتراكية أو ناصرية.. إلخ، ورفض أحزاب ذات مرجعية إسلامية فى بلد تنص المادة الثانية من دستوره على أن: الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع».

ووصف مساعد رئيس حزب النور السلفى، المسيحية بأنها «عقيدة بلا شريعة شاملة». وأضاف قائلا: البعض يتساءل: هل هناك أحزاب ذات مرجعية دينية فى الدول الغربية؟! الحقيقة أن القانون هناك لا يحظر ذلك، كما أن طبيعة المسيحية تختلف عن الدين الإسلامى من حيث كونها عقيدة بلا شريعة شاملة دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله.

وأضاف مرزوق، أن «الفصل بين الدين والسياسة عندهم يتفق مع طبيعة دينهم، أما الذين ينادون بذلك ممن ينتسبون للإسلام فيمكن تقسيمهم لفريقين: فريق يجهل طبيعة الإسلام كدين، وقد يكون حسن النية - وفريق معادٍ له -باطنًا لا ظاهرًا- يتستر بهذه الدعاوى الباطلة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق