سر انقلاب «الإخوان» على أيمن نور.. فتش عن «هيام فاضل».. تلميذة «البرادعي» التي كلفها «نور» بتغيير سياسة قناة «الشرق».. المسؤولة عن جمع التبرعات المشبوهة.. وأول من لقبت «المعزول» بـ«الاستبن»

الجمعة، 11 مارس 2016 11:12 ص
سر انقلاب «الإخوان» على أيمن نور.. فتش عن «هيام فاضل».. تلميذة «البرادعي» التي كلفها «نور» بتغيير سياسة قناة «الشرق».. المسؤولة عن جمع التبرعات المشبوهة.. وأول من لقبت «المعزول» بـ«الاستبن»
احمد السيد

حرب شرسة يخوضها الإخوان ضد حليفهم بعد «30 يونيو» أيمن نور، فبعدما هرب خارج مصر بسبب مواقفة الرافضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وظهوره في أكثر من مناسبة مع قيادات الإخوان الهاربة خارج مصر، ودعمه للتنظيم الإرهابي في المحافل الدولية، أصبح بين ليلة وعشاها -بالنسبة للإخوان- الخائن العميل، الذي باع مرسي المعزول وجماعته، «صوت الأمة» كشفت كواليس انقلاب الإخوان على حليفهم الليبرالي.
كشفت مصادر خاصة لـ«صوت الأمة» عن السبب الرئيسي وراء الحرب الإخوانية على أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، ورئيس قناة الشرق الإخوانية بتركيا، وقالت المصادر إن «هيام قصمت ظهر (نور) بعد أن اختارها في منصب مدير قناة الشرق، وتولت بنفسها جمع تمويلات من إيران والإمارات وأمريكا للقناة، وهو ما اكتشفه عدد من قيادات وشباب الإخوان، وجعلهم يعلنون الحرب على تلك القناة ومؤسس القناة أيمن نور الذي تحول ما بين ليلة وضحاها من مؤيد ومخلص للجماعة ورئيسها المعزول محمد مرسي إلى خائن وعميل وعدو مستتر بالنسبة لهم».
ويبقى السؤال الأهم: «من هي هيام فاضل التي تسببت في كل تلك الأزمة لأيمن نور؟»، أوضحت المصادر، أنها ناشطة سياسية كانت من أشد المهاجمين لجماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها المعزول محمد مرسي بعد وصوله إلى سدة الحكم في مصر، وكانت أول من لقبت المعزول بـ«الاستبن» بعد إعلان الجماعة اختياره مرشحا بديلا لخيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان في الترشح.
انضمت «هيام فاضل» إلى حزب الدستور بعد ثورة يناير، وكانت ولازالت واحدة من أبرز وأهم تلامذة الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، ما جعله يختارها أمينة الإعلام بالحزب نظرا لخبرتها الكبيرة في هذا المجال بفضل دراستها.
تتابع المصادر: «هيام كانت أحد أبطال التسريبات الإخوانية المزعومة التي نشرتها قناة مكملين، حيث سرب لها مكالمة هاجمت فيها قطر وأميرها، وتلفظت ضده بلفظ جارح، وقالت أنه يملك فلوس كثيرة جدا يجب استغلالها».
هربت «فاضل من مصر إلى تركيا، وباعت مبادئها، وأصبحت مديرة قناة الشرق الإخوانية، وكلفها أيمن نور بتغيير كل سياسات القناة، الأمر الذي لم يعجب الإخوان في النهاية بعد ترويج القناة لفكرة المصالحة الوطنية الشاملة، والتنازل عن الشرعية المزعومة للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق