داعية سلفي يهاجم «أمنة نصير» بسبب موقفها من النقاب
الثلاثاء، 08 مارس 2016 12:47 م
شن، الداعية السلفي محمد عوض، هجومًا شرسًا على الدكتور أمنة نصير النائبة بالبرلمان المصري، بسبب دعمها لقرار الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، بحظر النقاب في الجامعة، وتأكيدها على إنه عادة يهودية وليست إسلامية.
وقال محمد عوض في تصريحات له: «إلى الدكتورة آمــنــة نُصيــر.. أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر التي تقول: إن النقاب شريعة يهودية، بل عادة من عادات الجاهلية، وتسعى لصياغة قانون يمنع ارتداء النقاب، وأشادت بقرار رئيس جامعة القاهرة، بمنع تدريس المنتقبات في الجامعة، تقول: لم يكن النقاب معروفًا على عهد النبي، أقول لكِ: هل عَميَ بصرُك عن حديث: «لا تنتقب المرأة المحرمة»، وفيه دلالة قوية على النقاب قبل إحرام المرأة بالحج أو العمرة، تقول: إخفاء الوجه بالنقاب يخفي المعلومة عن الطلاب، أقول لكِ: هل اكتشفت هذا فجأة ؟ وما ردك على تعليم السيدة عائشة للصحابة، وقد حازت رُبع العلم، وكانت منتقبة، بل كل زوجات النبي كن منتقبات، تقول: النقاب ليس من الشريعة الإسلامية، أقول لكِ: لست عندي أعلم بل لا تساوين شيئًا بجوار الأئمة الأربعة، بل وشيوخ الأزهر، وأولهم: أول من تولى المشيخة، الشيخ محمد عبدالله الخرشي، إلى الشيخ عطية صقر، وغيرهما كثير، وقد أقروا بالنقاب واعترفوا بأنه من الشريعة الإسلامية، تقول: ارتداء النقاب نوعٌ من الريبة، والإسلام يحرم الريبة، أقول لكِ: وتبرج المرأة وسفورها يندرج تحت أي نوع، وهل الإسلام حرمه أم أحله يا دكتورة ؟! يا دكــتــورة !! خليكي أحسن في البرلمان واشرحي للنواب العقيدة والفلسفة.. ممكن تقولي حاجة تنفعهم، أهــو تخصصك برده».