صراع في صفوف «الإرهابية».. سفاح الإخوان يطالب بالمصالحة الوطنية.. «عبد الماجد»:إسقاط النظام حل مرضي.. «منتصر»: القصاص لضحايا الإخوان لا بديل عنه.. و«مصدر»: الجماعة تدعم «الزمر» في المصالحة
الثلاثاء، 08 مارس 2016 03:18 م
جدد، الشيخ عبود
الزمر- عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد المتهمين بقتل الرئيس الراحل محمد
أنور السادات، دعوته إلى مصالحة وطنية شاملة في مصر بين الدولة وجماعة الإخوان
الإرهابية، تضمن عودة الإخوان إلى المشهد السياسي دون العودة إلى سدة الحكم.
لم تكن تلك المبادرة هي الأولى من «الزمر»، فقد خرج أكثر من مرة
بالعديد من المبادرات لم تلق استحسان الدولة أو حتى الإخوان، إلا أنه أصر على
الاستمرار في البحث عن حل للأزمة الحالية في مصر.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر مسئول داخل الجماعة الإسلامية -رفض ذكر
أسمه-، عن دعم الجماعة لمساعي الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، لاتمام
المصالحة الوطنية في مصر.
وأكد المصدر في تصريحاته الخاصة لـ«صوت الأمة»، أن الشيخ أسامة
حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة، سيصدر بيانًا خلال ساعات يعبر فيه عن موافقته على
مبادرة الشيخ عبود الزمر، وأي مبادرة أخرى من أجل المصالحة في مصر.
في حين، شن الشيخ عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة
الإسلامية، هجومًا شرسًا على الشيخين أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة، وعبود
الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، بسبب تبنيهم المصالحة الوطنية مع النظام المصري
الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأبدى «عبدالماجد» في بيان صحفي له، رفضه أي مصالحة مع النظام
المصري الحالي، ورغبته في استمرار الصدام معه حتى إسقاطه وعودة الإسلاميين مرة
أخرى إلى سدة الحكم.
في سياق متصل، أصدر محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة
الإدارية العليا التي تحكم الإخوان في مصر، بيانًا صحفيًا أكد فيه على رفض الجماعة
لأي مبادرات للمصالحة الوطنية مع النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح
السيسي.
وحرض «منتصر» في بيانه، جموع الإخوان وأنصار الرئيس المعزول
محمد مرسي على العنف في مصر، تحت مسمى القصاص للسجناء وأرواح ضحايا الإخوان.