البيئة : إعداد أول دراسة لآثار التغير المناخي على نباتات المحميات
الإثنين، 07 مارس 2016 03:04 م
أعد قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أول دراسة مصرية لتقييم حالة الحماية لبعض الأنواع النباتية المهددة بالانقراض في محميات (سانت كاترين - العميد - سيوة)، حيث تم دراسة التأثيرات السلبية للمهددات والضغوط على التنوع النباتي لـ 12 نباتًا متوطنًا وشبه متوطن بهذه المحميات، ومن أهمها التغير المناخي، وذلك باستخدام أحدث الطرق العلمية وطبقا لمعايير الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة البيئة لتنمية المحميات الطبيعية وتطوير برامج الرصد بها تحقيقا لمبادئ التنمية المستدامة.
وقال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اليوم الاثنين، إن أهمية هذه الدراسة تأتي من كونها الأولى من نوعها في مصر التي تهتم وتستجيب لتحقيق جزء كبير من واجبات مصر في الاتفاقيات والبروتوكولات والاستراتيجيات الدولية في مجال التغير المناخي وحماية الطبيعة، والأنواع المهددة بالانقراض، وكذلك تقييم حالة الحماية للأنواع والبيئات والموائل المهددة والحساسة (الجبلية والساحلية).
وأوضح أن الدراسة تعد كذلك الأولى في تاريخ الوزارة ومصر في إدراج عشرة أنواع نباتية كأنواع مهددة بالانقراض؛ طبقًا لمعايير القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وجارى عملية إدراجهم دوليًا ضمن القائمة الحمراء الأمر الذي سيعزز من دور مصر الريادي في المحافل الدولية.
وأضاف فهمي أنه تم تنفيذ هذه الدراسة من خلال خطة الوزارة لتطوير قطاع حماية الطبيعة عن طريق برنامج دعم وتوحيد برامج الرصد داخل المحميات الطبيعية المصرية وبدعم من مشروع تعزيز الإدارة والتمويل للمحميات الطبيعية ومشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر SEPA، حيث تم تقييم حالة الحماية لبعض الأنواع النباتية المهددة بالانقراض في المحميات المستهدفة؛ نتيجة لتغير المناخ من خلال فريق النبات بالمحميات الطبيعية والذي يضم نخبة من شباب الوزارة.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم عمر معاون وزير البيئة ورئيس فريق النبات بالمحميات الطبيعية أنه تم تحديد وترتيب التهديدات والضغوط المختلفة وتقييم درجة تأثيرها على الأنواع المستهدفة وتحديد الأسباب الجذرية لحدوثها وانتشارها وتقديم حلول وتوصيات للتقليل من الآثار السلبية لوجودها في الثلاث محميات المذكورة.